متابعات: حث محقق في الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على النظر في تدابير لمنع أو معاقبة أي تحرك إسرائيلي لتطبيق السيادة في الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صوته إلى هذا الطلب يوم الأربعاء، داعيا إسرائيل التخلي عن هذا المشروع، محذرا من أنها تهدد أي فرصة لـ"سلام تفاوضي مع الفلسطينيين" الذين يسعون إلى إقامة دولة في المنطقة.
وفي بيان آخر يوم الجمعة لمايكل لينك، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتحرك ضد الخطط الإسرائيلية بـ "من خلال جملة من القرارات الحاسمة من الإجراءات المضادة".
هذه إشارة إلى عقوبات اقتصادية أو تجارية أو غيرها من العقوبات المحتملة. وقال الاتحاد الأوروبي إن محاولة السيادة يجب ألا تمر دون اعتراض.
وحدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أول يوليو/تموز موعدا لبدء مناقشات مجلس الوزراء بشأن المضي قدما في الضم.
وتنص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام "صفقة القرن"، على قيام إسرائيل بدمج معظم مجتمعاتها اليهودية في الضفة الغربية في "الأراضي الإسرائيلية المتاخمة"، وإقامة دولة فلسطينية في مكان آخر في ظل ظروف صارمة.
عرض ترامب أيضًا اعترافًا أمريكيًا بالسيادة الإسرائيلية على غور الأردن.
في 23 يونيو/حزيران دعا المشرعون الأوروبيون إلى "عواقب متناسبة" إذا مضت إسرائيل قدما في محاولة السيادة.
وقال لينك "لقد وصلنا إلى نقطة لم تعد فيها القرارات قادرة على المساهمة في تحقيق السلام العادل والدائم والأمن البشري الذي يستحقه الفلسطينيون والإسرائيليون".
لكن الوثائق الداخلية ومقابلات رويترز مع أكثر من عشرين من الدبلوماسيين والمسؤولين تظهر أنه لا توجد استراتيجية واضحة للاتحاد الأوروبي بشأن كيفية وقف خطة إسرائيل أو كيفية الرد بطريقة ذات مغزى إذا تم المضي قدما في السيادة.