غزة: دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا في الوطن والشتات، وجماهير أمتنا العربية وأحرار العالم، إلى المشاركة الواسعة في الأنشطة والفعاليات الوطنية الرافضة لمخططات الضم الاحتلالية لأراضي الضفة، مؤكدة أن اللحظة السياسية الخطيرة الراهنة تستدعي وحدة المواقف الوطنية والقومية والأممية، من أجل إفشال المشاريع الأمريكية والاحتلالية التصفوية.
كما دعت جماهير شعبنا وأحرار العالم وحركة التضامن والمقاطعة الدولية إلى أوسع مشاركة في الفعاليات الدولية التي ستُنظم في رام الله المحتلة وعواصم ومدن رئيسية حول العالم، وخاصة في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، رفضاً لمشروع الضم، المقرر بدء تنفيذه في الأول من تموز القادم.
وشددت الشعبية، في بيان لها وصل للكوفية نسخة عنه، على ضرورة توجيه كل الطاقات والجهود في خندق مواجهة الاحتلال ومخططات التصفية، وبما يؤدي إلى فتح ساحة اشتباك مفتوحة وانتفاضة شعبية عارمة على امتداد مناطق التماس ومواقع الاحتلال والمستوطنين، وما يتطلبه ذلك من استمرار الضغط للتنفيذ الجدي والحقيقي للقرارات الوطنية المتعلقة بسحب الاعتراف بالاحتلال، والقطع مع اتفاق أوسلو وكل ارتباطاته السياسية والأمنية والاقتصادية، وفي المقدمة منها التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي