اليوم الخميس 10 إبريل 2025م
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة والتهجيرالكوفية إسرائيل تفرج عن نحو 80 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزةالكوفية نتنياهو يعلق على قرار "فصل" جنود طالبوا بوقف حرب غزةالكوفية دلياني: المجتمع الأمريكي بدأ ينقلب على سياسات الولاء الأعمى للاحتلالالكوفية 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزةالكوفية غوتيريش: الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور… والإمدادات ممنوعة بالكاملالكوفية استمرار حرب غزة أو إنهاؤها.. التحركات تشي بنية نتنياهوالكوفية صحة غزة: 40 شهيد و 146 إصابة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية توقعات بالإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرةالكوفية وزير الخارجية المصرية: نأمل في قبول مقترح القاهرة بشأن التهدئة في غزةالكوفية الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزةالكوفية السفير يونس: دولة الإمارات كانت وما زالت من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلةالكوفية تطورات اليوم الـ 24 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداةالكوفية حرب ترامب الاقتصادية إلى أين؟الكوفية ترامب ونتنياهو: مَنْ طوّع مَنْ؟الكوفية فليك رغم الرباعية: لم نتأهل بعدُ... كرة القدم رياضة جنونية!الكوفية أبطال «كونكاكاف»: ميسي يقود ميامي لهزيمة لوس أنجليس... وبلوغ نصف النهائيالكوفية الخارجية الإسرائيلية: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون «مكافأة للإرهاب»الكوفية مراسلنا: طيران الأباتشي التابع للاحتلال يُحلق في سماء المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية

فتح في رحاب الوعي الوطني والمد الجماهيري

09:09 - 21 يونيو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " الاسم التنظيمي الذي ارتبط  بانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، من خلال البيان  الأول الصادر عن قيادة قوات العاصفة بالفاتح من يناير عام 65 ، الذي حدد في محتواه معالم الصراع مع الاحتلال ومقوماته ، وأوضح التزامه النضالي بالدفاع عن شعبنا  والرد  على أي اعتداء من الكيان المغتصب لأرضنا وحقوقه المشروعة ، وأضاف للقضية الفلسطينية الرؤية المستقلة ذات البعد القومي والعربي.

مما لا شك به ورغم ما تعرضت له حركة فتح من أزمات وتدخلات ومؤامرات وحملات تشويه ودخولها في معارك وحروب طاحنة لم تمتلك سوى خيار الدخول في معتركها رغماً عنها وعن أهدافها الوطنية ، إلا أنها استطاعت بحنكة السياسي الماهر وارادة الفدائي المقاوم أن تكون الصخرة التي تتحطم عليها كافة المؤامرات رغم  غزارة نيران الحقد المحيطة سواءً من القوى المعادية أو التي  تدعي أنها  الصديقة!

استطاعت حركة فتح بمهارة قادتها وخبرتهم السياسية والنضالية أن تكون الرقم الصعب الذي لا يقبل القسمة في معادلات أنصاف الحلول ، واستطاعت أت تحافظ على نهجها وفق رؤية فلسطينية ذات محتوى وطني وفق مشروع مستقل يخضع لشروط أساسية عنوانها وضوح الأهداف وثبات المحددات ، فهي التي قادت شعبنا بصمود وكبرياء إلى خنادق الثورة وحولت اللاجئ إلى مقاتل ، ومضت برؤيتها وأهدافها في مسيرة عنوانها الخطى الثابتة نحو الأرض المحتلة فلسطين من خلال الانخراط في اتفاقية "أوسلو" التي تعلم فتح أكثر من غيرها أن "أوسلو" لها ما لها وعليها ما عليها  وكانت نتيجة لظروف اقليمية معلومة، و كان الانخراط في مشروع التسوية عبر المفاوضات السلمية مع الاحتلال من أجل الاقتراب أكثر من حلم الدولة والاستقلال.

استطاعت فتح ومن خلال امتلاك زمام المبادرة  في ادارة الوعي الوطني أن تصل إلى المد الجماهيري وقواعده الجماهيرية العريضة ، من خلال طرح رؤيتها بوضوح وشفافية دون اخفاء أي أمر يتعلق بالقضية على القواعد الجماهيرية ، وهذا لإدراك فتح أن الجماهير هم عنوان القضية ونورها في السلام ونارها في الحرب ، وهذا كله رغم حالة المد والجزر التي تعرضت لها فتح وقواعدها الجماهيرية ، فحالة المد والجزر ظاهرة طبيعية وصحية من أجل احداث عملية الاستنهاض واحداث التأثير والتغيير من جديد.

 الوعي الوطني  التي  تمتلكه حركة فتح على كافة الصعد والمستويات ، يجعل منها الأقرب فكراً وروحاُ للجماهير الفلسطينية بمختلف قواعدها العريضة ، لأنها محصلة وطنية  لتجارب سياسية ونضالية  ومشروع وحدودي للكل الفلسطيني  يقوم على الاستقلالية ووحدة الهدف والمصير المشترك ضمن خط  وطني متوازن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق