القاهرة: أصدرت جامعة الدول العربية، بيانًا صحفيًا، اليوم الأربعاء، أدانت خلاله، إعلان رئيس حكومة الاحتلال إقامة مستوطنة "رامات ترامب" في الجولان المحتل.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، سعيد أبو علي، في البيان، على عدم مشروعية أو قانونية المستوطنات الاستعمارية في الجولان العربي السوري كما أرض دولة فلسطين، معربا عن إدانته الشديدة لهذا العدوان الجديد على حقوق الشعب العربي السوري في الجولان، واستمرار الانتهاكات الجسيمة، وسياسات فرض الأمر الواقع القسري على أرض عربية محتلة، في تحد صارخ لإرادة المجتمع الدولي والمواثيق والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأضاف أبو علي، أن الأمانة العامة تؤكد دعمها واعتزازها بنضالات أبناء الجولان العربي السوري الذين يواجهون يوميا مشاريع الاستيطان والهدم والاستيلاء، والتي كان آخرها قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة ما يزيد على
وطالب أبو علي، المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الأعمال العدوانية، وإلزامها بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية والمواثيق الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن رقم 497 عام 1981 الذي دعا إسرائيل إلى إلغاء قرارها بضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع، وأن قراراها بشأن ضمه لاغ وباطل وليس له أثر قانوني دولي، وما سبق ذلك من قرارات مجلس الأمن منها القرار رقم 242 عام 1967 والقرار رقم 338 عام 1973، وكذلك قرارات الجمعية العامة المتتالية التي تؤكد أن قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليست له أية شرعية على الإطلاق.
يذكر أن اسم المستوطنة جاء تكريما للرئيس الأمريكي ترامب بعد توقيعه على مرسوم اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان في 25 مارس/ أذار عام 2019.