قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، غسان جاد الله، اليوم الأحد، إن "الذكريات المؤلمة هي فرصة تتاح سنوياً ليس من أجل أن ينكأ المرء الجراح، وإنما وسيلة لتلميع ذاكرة البعض، ولكى يعرف الجيل الجديد كيف سارت الأحداث حتى وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم من انقسامٍ وتشرذمٍ وهوان على الصعيد الوطنى".
وأضاف جاد الله، عبر موقع "فيسبوك"، "نحي هذه الذكرى، بكثيرٍ من الألم والحزن على أصدقائنا ورفاقنا الذين قضوا، نفعل ذلك لنؤكد على الوفاء لهم ولأبنائهم ولعائلاتهم، نفعل ذلك لأخذ الدروس والعبر، وللتأكيد بأن أحداً منا لن يستطيع إلغاء الآخر، وبأننا يجب أن نعمل معاً من أجل فلسطين التى توحدنا وتجمعنا".
وتابع، "هذه دعوة صادقة للجميع بألا يتوقفوا عند أسباب الكارثة، بل التوقف يجب ان يكون عند نتائجها المأساوية، فهل قرّبنا كل ما حدث إلى القدس؟ هل أعاد لنا ارضنا المحتلة؟ هل بدت في الأفق ملامح للعودة؟ لا شيء من هذا حدث ولن يحدث طالما استمر الوضع الفلسطيني على ما هو عليه من فرقة وتشرذم".
وأكد جاد الله، أن "كل ما حدث كان مقدمة لمخططٍ جهنمي هدفه الأساس هو القضاء على مشروعنا الوطني وعلى حلمنا بالعودة والتحرير، فهل نأخذ زمام المبادرة ونتجاوز هذه الحقبة السوداء سريعاً لنواجه معاً مشروع تصفيتنا أم نترك الإنقسام واحقاده يقودنا إلى الهاوية!!".
الذكريات المؤلمة هي فرصة تتاح سنوياً ليس من أجل أن ينكأ المرء الجراح، وإنما وسيلة لتلميع ذاكرة البعض، ولكى يعرف الجيل...
Posted by Ghassan Jadallah on Sunday, June 14, 2020