رفح: شارك تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الخميس، في الفعالية التي نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رفح، رفضاً لصفقة ترامب وخطة الضم الإسرائيلية لفرض السيادة على اراض بالضفة الفلسطينية المحتلة.
وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام مكتب النائب نعيمة الشيخ علي وسط المحافظة، وصولاً إلى ميدان النجمة لتنضم للفعالية، مرددين هتافات منددة بصفقة ترامب وسياسة ضم الضفة والأغوار التي تروج لها حكومة الاحتلال بدعم من الإدارة الأمريكية.
وقال أمين سر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح في محافظة رفح، د. أحمد حسني، إن "مشاركة تيار الإصلاح تهدف لايصال عدة رسائل أهمها التعبير عن رفضنا لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر المؤتمرات والورشات التي تنظمها الإدارة الأمريكية".
وشدد حسني، على أن القضية الفلسطينية ليست قضية اقتصادية، ولكنها قضية حقوق يجب أن تعاد إلى أصحابها.
وأكد أن موقف تيار الإصلاح بقيادة النائب محمد دحلان، لمواجهة صفقة ترامب وسياسة ضم الضفة والأغوار، يرتكز على ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية لتكون صمام أمان للتصدي لكل المشاريع والمؤامرات التي تهدف إلى القضاء على حقوقنا المشروعة"، داعيا جميع الأطراف الفلسطينية لأن يكونوا صفا واحداً في حماية القضية الوطنية.