- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
الحالة الفلسطينية لا تبشر بخير والسلطة الفلسطينية وقيادتها في أسوأ الأحوال فحصار السلطة والبدء في تنفيذ الضم الأولي للأغوار من خلال إزالة الشواخص والعلم الفلسطيني وملاحقة رجال الأمن الفلسطيني وغيره من الخطوات الأخرى تؤكد بداية الضم الحقيقي بالشكل البطئ مع حصار مالي لتجعل الشعب الفلسطيني لا يفكر إلا في لقمة عيشه لكن تجربة الإنتفاضة الأولى شاهد عيان أن الشعب الفلسطيني لو ألتف حول قيادته حتماً سيجبر الصهاينة على التراجع عن الضم والإلتزام بحقوق الشعب الفلسطيني ولا يوجد ما نخسره بعد فقدان الأرض والمطلوب الآن وقبل فوات الأوان من الأخ أبومازن:
1 - عدم السماح لبعض القيادات الفلسطينية بالتغريد حول تجميل العلاقة مع الجانب الإسرائيلي وأننا لانستغني عنهم والحديث عن جزء من الوطن " قطاع غزة " لا يمثلهم ويجب وقف الرواتب والخدمات الطبية والتعليمية عنهم وهو يعلم أن فتح في غزة هي بيضة القبان التي تحسم أي عمل سواء إنتخابي أو نضالي. 2 - قيم من حولك وأنا أثق تماماً أنك تملك من الذكاء لمعرفة من هو الحريص على القضية الفلسطينية أو دعم حالة الإنقسام وتحقيق مكاسب خاصه وإرضاء الجانب الإسرائيلي لأنه صديق حميم لهم.
3 - يجب طي صفحة الإنقسام بين فتح وحماس والعمل على وحدة فتح لأن أي إنقسام سواء مع حماس أو داخل فتح هو ما تبحث عنه إسرائيل لتمرير صفقة القرن وضم الضفة الغربية والأغوار.
4 - عدم التصدي ومنع الإحتجاجات الفلسطينية من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية للتصدى للإحتلال وهذا أخطر ما يتخوف منه الأمن الإسرائيلي لأنه سيجد التعاطف والدعم العالمي والعربي ويهز الكيان الصهيوني.
5 - إعطاء الإعلام البناء حريته للوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم القيادة والسلطة في مواجهة الضم وصفقة القرن.
6 - وقف أي إعتقالات سياسية وإطلاق سراح كل المعتقلين وعلى حركة حماس الإلتزام والإفراج عن كل المعتقلين لديها وعدم التعرض للإعلاميين والكتاب.
7 - التعامل مع غزة بالمثل مع أهلنا في الضفة دون أي تميز.
8 - أن تعود منظمة التحرير لهيبتها كما كانت قبل أوسلو لأن أوسلو ماتت ودفنت وقتلها الجانب الإسرائيلي بالقرارات الأخيرة وما قبل ذلك فأكثر من عشرون عاما والقضية الفلسطينية في تراجع وقتلوا أبطالها أبوعمار ورابين لإنهاء المراحل الأخري التي تؤدي لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
الأخ أبو مازن إن كل من يعارضك ليس لشخصك فالجميع يعاني من جبروت هذا الإحتلال الذي لا يريد حلاً للقضية الفلسطينية ويثمن لك الخطوات الأخيرة معهم لكن المطلوب الآن هو الجبهة الداخلية..
هل سنشاهد خطوات عملية على الأرض بعيداً عن بطانة السوء التي لا يهمها الحرص على وحدة الوطن والشعب وعندها ستجد كل الشعب الفلسطيني خلفك وتذكر أخ أبو مازن هذه المقولة " القائد الذي يخسر الشعب لن ينتصر " كلنا جنود خلفك مع الوحدة والتصدي لهذا الإحتلال الجاثم على صدورنا .