وكالات: أصدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بيانًا صحفيًا، اليوم الأربعاء، حذرت خلاله، من أن العالم يواجه أسوأ ركود وقت السلم، منذ قرن من الزمان بسبب فيروس كورونا.
وحذرت المنظمة من أن هذا سيحدث حتى إذا استمر الفيروس في التراجع. لكن ستكون النتيجة الاقتصادية أسوأ بكثير، إذا ظهرت موجة ثانية لعدوى سريعة في وقت لاحق من العام.
وتتخذ المنظمة الخطوة غير العادية لنشر مجموعة مزدوجة من التوقعات في الإصدار الأخير لتوقعاتها الاقتصادية التي تصدر مرتين سنويا- وذلك في أفضل سيناريو وهو انتشار الفيروس لموجة وحيدة في مختلف أنحاء العالم ، وأسوأ سيناريو وهو انتشار موجة ثانية في مختلف أنحاء العالم.
وفي سيناريو الموجة الوحيدة، من المتوقع أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بواقع 6 بالمئة هذا العام، لكن سيزداد بنسبة 2ر5 بالمئة العام المقبل ليعود إلى 9ر98 بالمئة من مستوياته عام 2019 .
وفي سيناريو الموجتين، من المتوقع أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 6ر7 بالمئة هذا العام، ليحقق انتعاشا بواقع 8ر2 بالمئة فقط العام المقبل، ليصل إلى 95 بالمئة من مستوياته لعام 2019 .
وسيتقلص الاقتصاد الأمريكي بواقع 3ر7 بالمئة هذا العام، ليحقق نموا بنسبة 1ر4 بالمئة على أساس سنوي في عام 2021 .
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تخسر الصين فقط 6ر2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، لتحقق نموا بواقع 8ر6 بالمئة العام المقبل.
لكن في سيناريو الموجة الثانية، من المتوقع أن تتراجع منطقة اليورو بواقع 5ر11 بالمئة هذا العام وتحقق نموا بواقع 5ر3 بالمئة في عام 2021 .
وينكمش الاقتصاد الأمريكي في هذا السيناريو بنسبة 5ر8 بالمئة في عام 2020 ويحقق نموا بنسبة 9ر1 بالمئة العام المقبل.
وسيتراجع الاقتصاد الصيني بنسبة 7ر3 بالمئة في عام 2020 وينمو بنسبة 5ر4 بالمئة في عام 2021.