اليوم الخميس 05 يونيو 2025م
تطورات اليوم الـ 80 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الشاباك ينشر تفاصيل جديدة حول استعادة جثث الأسرى من خانيونسالكوفية "إصبع" ترامب..موقف حماس..المال العربي: ثلاثية موت أهل غزةالكوفية إمّا صفقة سريعة، وإما إلى فوضى شاملة!الكوفية نـذر الـزلـزال الـكـبـيــرالكوفية غوارديولا: أحلم بتدريب منتخب في كأس العالمالكوفية بيهيتش يقود أستراليا لفوز قاتل أمام اليابان... ويقربها من المونديالالكوفية «الرئاسي» الليبي يشكِّل لجنة لمراقبة السجون وأماكن الاحتجازالكوفية الصحة: 70 شهيدا و189 إصابة في غزة خلال 24 ساعةالكوفية الحجاج يتأهبون «النفرة» إلى مزدلفة… وانخفاض حالات الإجهاد الحراريالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف فلسطينيين جنوب غربي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية 70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذيةالكوفية ليبرمان: حكومة نتنياهو تزوّد عصابات في غزة بالأسلحةالكوفية طاقم قناة الكوفية يهنئ شعبنا الفلسطيني والأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المباركالكوفية الأمم المتحدة تدين قيود الاحتلال بنظام توزيع المساعدات بغزةالكوفية شهيدان جراء قصف الاحتلال على حي أصلان غربي بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.الكوفية تهديد إسرائيلي باعتقال المتضامنين على سفينة "مادلين"الكوفية الاحتلال يعلن استعادة رفات اثنين من أسراه في غزةالكوفية تعليق العمل بشكل كامل لجميع الشاحنات العاملة بنقل المساعدات الإنسانية لغزةالكوفية مراسلنا: 6 شهداء في قصف للاحتلال استهدف دوار بني سهيلا والحي الياباني في خان يونسالكوفية
تطورات اليوم الـ 80 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الشاباك ينشر تفاصيل جديدة حول استعادة جثث الأسرى من خانيونسالكوفية "إصبع" ترامب..موقف حماس..المال العربي: ثلاثية موت أهل غزةالكوفية إمّا صفقة سريعة، وإما إلى فوضى شاملة!الكوفية نـذر الـزلـزال الـكـبـيــرالكوفية غوارديولا: أحلم بتدريب منتخب في كأس العالمالكوفية بيهيتش يقود أستراليا لفوز قاتل أمام اليابان... ويقربها من المونديالالكوفية «الرئاسي» الليبي يشكِّل لجنة لمراقبة السجون وأماكن الاحتجازالكوفية الصحة: 70 شهيدا و189 إصابة في غزة خلال 24 ساعةالكوفية الحجاج يتأهبون «النفرة» إلى مزدلفة… وانخفاض حالات الإجهاد الحراريالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف فلسطينيين جنوب غربي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية 70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذيةالكوفية ليبرمان: حكومة نتنياهو تزوّد عصابات في غزة بالأسلحةالكوفية طاقم قناة الكوفية يهنئ شعبنا الفلسطيني والأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المباركالكوفية الأمم المتحدة تدين قيود الاحتلال بنظام توزيع المساعدات بغزةالكوفية شهيدان جراء قصف الاحتلال على حي أصلان غربي بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.الكوفية تهديد إسرائيلي باعتقال المتضامنين على سفينة "مادلين"الكوفية الاحتلال يعلن استعادة رفات اثنين من أسراه في غزةالكوفية تعليق العمل بشكل كامل لجميع الشاحنات العاملة بنقل المساعدات الإنسانية لغزةالكوفية مراسلنا: 6 شهداء في قصف للاحتلال استهدف دوار بني سهيلا والحي الياباني في خان يونسالكوفية

خطية فلسطين

07:07 - 05 يونيو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

هل صدفة أن صاحب المتجر الذي اكتشف عامله أن العشرين دولار المزيفة التي اشترى بها الأميركي الإفريقي جورج فلويد حاجاته هو فلسطيني، وأن هذا الفلسطيني من عائلة أبو ميالة المقدسية الخليلية، تعاطف مع القتيل فلويد لسببين:

أولهما لأنه من أصول إفريقية أي مظلوم يعاني من العنصرية.

ثانيهما لأنه زبون عنده، لا يُعقل أنه حضر للمتجر لتمرير العشرين دولار المزيفة، ولذلك لام موظفه الذي اتصل بالشرطة، وأكد أن فلويد لا يمكن أن يكون عارفاً أن دولاراته مزيفة، ولذلك تقدم متطوعاً لتغطية تكاليف جنازة القتيل لإدراكه أنه فقيراً، ولأنه زبونه، ولأنه قضى على يد الشرطة بسبب العامل الذي يعمل لديه.

هل هذا صدفة أن الفلسطيني هو العامل الثالث في الحدث وهو أحد أبطال الرواية التي سببت الاحتجاجات الشعبية ضد العنصرية الأميركية:

1- القتيل فلويد، 2- القاتل الضابط الأميركي العنصري، 3- ابو ميالة الفلسطيني صاحب المتجر الذي وقع فيه وبسببه حادثة القتل المروعة.

هل هي الصدفة؟؟ أم أن القدر هو الذي حكم صياغة الرواية كي تصيب طرفين بواقعة واحدة: 1- الظلم العنصري الذي يتعرض له الأفارقة والأقليات في الولايات المتحدة، 2- الفلسطيني المشرد من وطنه عُنوة ويبحث عن فرص العيش والكرامة المفقودة لأنه يفتقد وطنه الذي لا وطن له غيره: فلسطين، ويواجه رفض وغطرسة وفاشية المستعمرة المدعومة بقوة الولايات المتحدة ونفوذها، وترفض عودته إلى فلسطين.

هل الصدفة صنعت الحدث وربطت بين مكونات العنصرية والاستعمار، وحصيلة ذلك التمييز الواقع على الأميركيين الأفارقة، والاحتلال والتشرد الواقع على الفلسطينيين، ليربط المظلومين ويتضامنوا معاً، وتتم تعرية الظالمين المكشوفين معاً، وهي حقائق لم تصنع الصدفة بل الحياة هي التي أعطت هذه النتيجة أن يكون الإفريقي والفلسطيني والظلم الواقع عليهما في مواجهة النظام العنصري الأميركي والمستعمرة الإسرائيلية معاً؟؟.

فهل تصنع هذه الواقعة التراجيدية المؤلمة نتائجها؟ ويستكمل القدر دورته وتتم الإطاحة برموز الطرفين معاً: ترامب ونتنياهو، وما يمثلان على أثر هذه الاحتجاجات الشعبية الأميركية، إذا تواصلت وتعمقت وغدت ظاهرة ترتقي بدوافعها وعملها نحو تغيير بُنية السياسة الأميركية السائدة التي تشكل غطاء لإجراءات المستعمرة الإسرائيلية ومشاريعها التوسعية العدوانية، وآخرها التخطيط والعمل على ضم مستعمرات الضفة الفلسطينية والغور الفلسطيني إلى خارطة المستعمرة، وفق خطة ترامب المعلنة يوم 28 كانون الثاني 2020 ومبادرته غير المنصفة، غير القانونية، بما تتعارض مع القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، وحقوق الشعب الفلسطيني.

عند الفلاحين والبسطاء يقولون أن الذي وقع لفلان خطية فعله المشين لفلان، فهل خطية الفلسطيني والإفريقي سيتحملها ويدفع ثمنها الظالم ترامب الداعم للمستعمر نتنياهو؟؟.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق