وكالات: أسواق المال العالمية خلال تعاملات أمس، مع تصاعد التفاؤل حيال أداء الاقتصاد العالمي.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الفتح أمس، مع تحسن الأنشطة الاقتصادية لتعزز التفاؤل حيال التعافي الاقتصادي بعد الجائحة، فيما يظل المستثمرون حذرين إزاء تصاعد التوترات الصينية الأمريكية.
وبحسب "رويترز"، تقدم مؤشر داو جونز الصناعي 303.52 نقطة بما يعادل 1.21 في المائة ليصل إلى 25298.63 نقطة، وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 23.88 نقطة ما يعادل 0.8 في المائة إلى 3015.65 نقطة عند الفتح.
وزاد مؤشر ناسداك المجمع 5.90 نقطة أو 0.06 في المائة إلى 9346.12 نقطة.
كما تلقت أسهم منطقة اليورو دفعة أمس، من خطة بقيمة 750 مليار يورو (824 مليار دولار) لدعم اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي التي تضررت بشدة من أزمة فيروس كورونا، لكن خسائر لأسهم شركات الرعاية الصحية والتكنولوجيا أثرت في السوق الأوروبية الأوسع.
وأنهى مؤشر أسهم منطقة اليورو جلسة التداول على مكاسب قدرها 1.1 في المائة بعد أن كان قد قفز في وقت سابق بما يصل إلى 1.6 في المائة، بينما أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2 في المائة.
وصعد المؤشر الرئيسي للأسهم الإسبانية المثقل بالبنوك 2.4 في المائة في حين ارتفع مؤشر أسهم البنوك الإيطالية 2.6 في المائة. وأغلق مؤشر أسهم بنوك منطقة اليورو على مكاسب 4.8 في المائة.
ومن بين أكبر الرابحين في جلسة أمس، قفزت أسهم رينو 17.5 في المائة، بعد أن قالت شركة صناعة السيارات الفرنسية ونيسان موتور وميتسوبيشي موتورز، إنها ستتعاون على نحو أوثق في تطوير السيارات لخفض التكاليف وإنقاذ تحالفها المتعثر.
وجاءت أسهم شركات الرعاية الصحية والتكنولوجيا بين أكبر الخاسرين مع هبوط مؤشري القطاعين 2.5 في المائة و1.4 في المائة على الترتيب.
وفي اليابان، ارتفع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية أمس، إلى ذروة ثلاثة أشهر وقادت أسهم القطاع المالي المكاسب، إذ أسهمت مشتريات قائمة على المضاربة لتغطية مراكز مكشوفة خلال الجلسة المسائية في مساعدة المؤشر على تعويض الخسائر التي مني بها في وقت سابق من أمس.