رام الله: أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 18 مواطنًا من الضفة الفلسطينية والقدس المحتلتين خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر في بيان له، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال لم تتوقف عن اقتحام المدن والقرى الفلسطينية خلال أيام العيد، وتفتيش المنازل والتنكيل بالمواطنين واعتقال العديد منهم.
وأشار إلى أن مدينة القدس المحتلة كان لها النصيب الأكبر في عمليات الاعتقال، حيث بلغت 12 حالة من بينهم الطفل محمد خلدون مصطفى (15 عامًا).
وبين أن الاحتلال يهدف من استمرار الاقتحامات والاعتقالات خلال تلك المناسبات إلى التنغيص والتنكيد على المواطنين والتنكيل بهم لكسر فرحتهم بالعيد وقلبها إلى أحزان، ورفع فاتورة مقاومة الاحتلال إلى أقصى درجة.
وذكر أن الأسير سامي محمد جنازرة (47عامًا) من مدينة الخليل أمضى العيد وهو يخوض إضراب مفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري والتجديد المستمر له، ونقل بالأمس إلى العزل الانفرادي في سجن "النقب" الصحراوي، بعد أن كانت عزلته في الزنازين الانفرادية، في عزل سجن "أيلا"، للضغط عليه.
وأضاف، أن الوضع الصحي للأسير جنازرة تراجع بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، وبدأت أعراض الإعياء والإرهاق تظهر عليه بشكل واضح، ويعاني من صداع مستمر، وآلام في كل أنحاء جسده.
وأشار إلى أنه خلال أيام العيد لم تتوقف محاكم الاحتلال عن إصدار الأحكام بحق الأسرى وتمديد الاعتقال لهم بهدف استكمال التحقيق معهم، حيث حكمت على الأسير يوسف تيسير عيسى من بيت لحم بالسجن الفعلي لمدة عامين.
وأفاد الأشقر، بأن محكمة الاحتلال أجلت محاكمة الناشط المقدسي محمد الشلبي حتى السابع من الشهر القادم، ومددت اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت الأسير محمد ماجد حسن من مدينة رام الله لمدة 8 أيام جديدة.
كما مددت للمرة السابعة على التوالي اعتقال الفتى قاسم خالد أبو بكر (17 عامًا) من بلدة يعبد بجنين، لمدة أسبوعين.
وأصدرت محاكم الاحتلال وبتعليمات من المخابرات أمر اعتقال إداري بحق الأسـير المريض حذيفة بدر حلبية من بلدة أبو ديس شرقي القدس لمدة 6 أشهر.
وكان أعيد اعتقاله قبل أسبوع بعد مرور 5 أشهر فقط على إطلاق سراحه من اعتقال استمر عام ونصف، خاض خلاله إضراب عن الطعام لمدة67 يومًا.