أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مساء الجمعة، أن الاتحاد يبذل جهودا دبلوماسية لمنع إسرائيل من تنفيذ خطتها لضمّ أجزاء من الضفة الفلسطينية المحتلة.
وأكد بوريل، أن الاتحاد سيستخدم "جميع قدراته الدبلوماسية" في محاولته ثني حكومة الاحتلال الإسرائيلية عن المضي قدما في تنفيذ المشروع الذي ورد أيضا في خطة سلام الشرق الأوسط التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، (صفقة ترامب).
وقال بوريل، إن "المواقف داخل الاتحاد الأوروبي مختلفة"، في حين يحتاج فرض أي عقوبات إجماعا، لكنه أضاف "لسنا في مرحلة الحديث عن عقوبات"، مضيفا: “الجميع متفق على ضرورة تعزيز جهودنا وضغوطنا على جميع الفاعلين المعنيين في الشرق الأوسط”.
وأكد أن الاتحاد مستعد “لذلك وسنقوم به خلال الأيام المقبلة باستعمال كلّ إمكاناتنا الدبلوماسية لمنع أي تحرك أحادي الجانب"، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي يعتزم التباحث مع واشنطن والدول العربية وإسرائيل والفلسطينيين.