اليوم الخميس 10 إبريل 2025م
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة والتهجيرالكوفية إسرائيل تفرج عن نحو 80 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزةالكوفية نتنياهو يعلق على قرار "فصل" جنود طالبوا بوقف حرب غزةالكوفية دلياني: المجتمع الأمريكي بدأ ينقلب على سياسات الولاء الأعمى للاحتلالالكوفية 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزةالكوفية غوتيريش: الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور… والإمدادات ممنوعة بالكاملالكوفية استمرار حرب غزة أو إنهاؤها.. التحركات تشي بنية نتنياهوالكوفية صحة غزة: 40 شهيد و 146 إصابة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية توقعات بالإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرةالكوفية وزير الخارجية المصرية: نأمل في قبول مقترح القاهرة بشأن التهدئة في غزةالكوفية الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزةالكوفية السفير يونس: دولة الإمارات كانت وما زالت من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلةالكوفية تطورات اليوم الـ 24 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداةالكوفية حرب ترامب الاقتصادية إلى أين؟الكوفية ترامب ونتنياهو: مَنْ طوّع مَنْ؟الكوفية فليك رغم الرباعية: لم نتأهل بعدُ... كرة القدم رياضة جنونية!الكوفية أبطال «كونكاكاف»: ميسي يقود ميامي لهزيمة لوس أنجليس... وبلوغ نصف النهائيالكوفية الخارجية الإسرائيلية: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون «مكافأة للإرهاب»الكوفية مراسلنا: طيران الأباتشي التابع للاحتلال يُحلق في سماء المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية

في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة.. ستظل فلسطين الوطن بوصلتنا إلى الحرية

22:22 - 14 مايو - 2020
الكوفية:

رام الله: أصدرت وزارة الثقافة بيانًا في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة التي حلّت بشعبنا الفلسطيني عام 1948، وذكر البيان أنّه وبعد اثنين وسبعين عامًا لا زال شعبنا الفلسطيني ينشلُ من بئر ذاكرته اسمَ البلاد، ويعيد ذكرها في وعي الأجيال التي حفظت اسمَ فلسطين بكامل تضاريسها وجغرافيتها وبكامل رواياتها التاريخية رغم كل فعل التشويه والتزوير وكل مظاهر المحو والإلغاء.

وتأتي الذكرى ولا زال شعبنا يدفع المزيد من التضحيات من الشهداء والأسرى والمعتقلين، واستهداف خيرات ومقدرات شعبنا، وسياسة التنكيل وهدم البيوت الممنهجة التي تمارس بإرهاب منظم سواء من خلال عربدة قطعان المستوطنين على أهلنا الآمنين في مزارعهم وحقولهم وعلى الطرقات بشكل دائم تحت غطاء ورعاية حكومة نتنياهو اليمينية وحلفائه الإرهابيين.

وتجيء الذكرى وشعبنا أكثر تصميمًا على الخلاص من الاحتلال وبناء دولته على أرضه وعاصمتها القدس، وهذا القرار الذي لا رجعة عنه بمواصلة الكفاح والنضال وإصرار شعبنا وتمسّكه الراسخ بالثوابت الوطنية والمتمثلة في حق العودة لشعبنا ولذاكرته التي شُرّدت واقتُلعت من بيوتها وبيّاراتها وقُراها وبلداتها، ومُدنه التي زخرت بالعطاء  الثقافي والحضاري والإنساني قبل أن يسطو عليها الفكر الصهيوني بمعتقداته الكاذبة، وكانت تلك حضارة الإنسان الفلسطيني على سواحل وتلال وجبال فلسطين المجد والتاريخ، وهذا الشعب الذي لا ولن ينسى كل تلك التفاصيل ووقائع التهجير والتشريد والتي خلّدتها ذاكرة الأجداد والآباء في عقول وصدور وقلوب الأبناء التي تتوارثها جيلاً بعد جيل، فهذا الفلسطيني المارد والعصيّ على الفناء والترويض والتدجين والباقي في روايته وقصيدته وفي فنونه الشعبية وغيرها كي تظلّ فلسطين الوطن البوصلة، والحُرية النشيد الدائم،  والخلاص فكرته الأزلية حتى قيامة قيام الدولة التي يحلم بها شعبنا ردًّا على حُلم الاستعمار والاستيطان الصهيوني لأرضنا ولثقافتنا ولأسمائنا الكنعانية المجيدة، ولحبة القمح الأولى وللأبجدية المحفورة على صخورها وحجارتها، ولفكرتنا ولثقافتنا التي سوف تظلّ درعًا حاميًا يتمترس خلفها وعي الأجيال من خلال بقاء فلسطين الوطن والقضية والنصّ والحكاية في كل رواية وفي كل أداء إبداعي يُخلد فكرة البقاء والصمود على أرضنا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق