غزة: قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، انه يصادف يوم غدا الجمعة الموافق الخامس عشر من شهر مايو الذكرى ال72 للنكبة الفلسطينية والتي تعيد ذهن وذاكرة الفلسطيني إلى المأساة الإنسانية التي تعرض لها اللاجئ الفلسطيني وتذكرهم من جديد بحلم العودة إلى أرضهم التي شُرُّدوا منها في العام 1948.
وأوضح عمر، أن تلك الذكرى تأتي في ظل نكبة جديدة تطل برأسها على فلسطين، عرفت بصفقة القرن وما تلاها من جريمة قد يتعرض لها الفلسطينيون بسياسة ضم الاراضي الفلسطينية التي تقام عليها المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس واراضي الاغوار للسيادة الاسرائيلية، والتي تحظى بضوء اخضر امريكي وخاصة في ظل زيارة وزير خارجيها لاسرائيل.
وأشار عمر، إلى أنه في ظل هذه النكبات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام مسمع ومرأى العالم، فنحن أحوج ما نكون له اليوم هو إنهاء نكبة الانقسام الداخلي التي ألمت بالشعب الفلسطيني واضعفت قدرته على مواجهة التحديات والعودة إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية التي تعتبر مفتاح الأمان للقضية الفلسطينية والأمل لكل مواطن فلسطيني يحلم بمستقبل له ولأبنائه.
واعتبر عمر هذا اليوم بمثابة منبه يذكر العالم بأنه بعد 72 عاما من الاحتلال والقهر والتشريد واللجوء في المنافي، مازال هناك شعب يرزح تحت الاحتلال ويطالب بحقوقه المشروعة التي اقرتها له كل الشرعيات الدولية وكل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة باقامة دولة له على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع التذكير بالقرار 197 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي هُجروا منها وتعويضهم.