رام الله: أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات،أن إقدام حكومة الاحتلال، على ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة جزئيًا أو كليًا يعنى بالضرورة القضاء على أي إمكانية لتحقيق اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
و قال عريقات خلال محاضرتين عبر استخدام تقنية “ZOOM” لمؤسسة Forward Thinking فى لندن، ولجامعة هارفارد الأمريكية، أنه نقل رسائل رسمية من القيادة الفلسطينية إلى عدد كبير من دول العالم، تدعو إلى عدم السماح للحكومة الإسرائيلية بتنفيذ مخطط "الابارتهايد" والضم.
وأضاف عريقات، أن الرسالة الثانية، طالبت بعقد مؤتمر دولي للسلام على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية، بهدف إنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود 1967.
وشددعريقات على موقف الدول العربية المتمسك دون استثناء بمبادرة السلام العربية، وأن الحديث عن اعتراف أي دولة عربية بالقدس الشرقية بالحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة عاصمة لإسرائيل، أو القبول بتصفية القضية الفلسطينية مجرد أوهام.
وأشار عريقات إلى أن سد العجز في موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يعتبر استحقاقًا والتزامًا على المجتمع الدولي، وليس خيارًا يمكن التلاعب به، وكذلك الحال بالنسبة لتقديم كل ما يلزم من مساعدات للقدس الشرقية المحتلة.
و حول إنهاء الانقسام، أكد أن ذلك يتطلب صناديق الاقتراع وليس صناديق الرصاص.
وفي سياق آخر، لفت عريقات إلى وجوب إلزام سلطة الاحتلال بالإفراج عن الأسرى، كما نصت على ذلك المادة (91) من ميثاق جنيف الرابع لعام 1949، التي نصت على ضرورة الإفراج عن الأسرى في زمن انتشار الأوبئة.