غزة: قال القيادي بحركة فتح، النائب ماجد ابو شمالة، يتلقى العمال الإشادة والثناء والتهاني بعيدهم في يوم العمال، وهم محاصرين بين الجوع والخوف واحتياجات اسرهم، ومتطلبات أطفالهم والحجر المنزلي، او سياسة التباعد الاجتماعي التي فرضها انتشار جائحة كورونا، والذي ترك مئات الالاف من العمال الفلسطينيين بلا دخل او أي ضمان اجتماعي، ففي غزة وحدها هناك 350 ألف عامل محرومين من اي دخل او اعانة هم فريسة للجوع او المخاطرة بالخروج والبحث عن عمل إذا وجوده.
وأضاف أبو شمالة في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء الجمعة، ان مشكلة العامل الفلسطيني هي مشكلة مركبة ومتراكمة، حيث خلف الحصار والاغلاق مئات الالاف من العمال الفلسطينيين العاطلين عن العمل، معظمهم في قطاع غزة لتاتي الازمة الاقتصادية العالمية التي خلفها فيروس كورنا وتلقي بظلالها الثقيلة على الاقتصاد الفلسطيني المنهك، وتزيد من ازمة العمال الذين لا يملكون أي مدخرات لمواجهة هذه الازمة.
وتابع النائب، كنا ومنذ عدة سنوات طالبنا الحكومات الفلسطينية المتعاقبة بوضع برنامج لاحتواء ازمة العمال، والتقليل من أثر الحصار الذي تمارسه عليهم دولة الاحتلال، والعمل على اسنادهم ولو ان أي من هذه الحكومات تبنت برنامج عمل تجاه العمال كان الان سيكون خير داعم وسند لهم، بدل ترك مئات ألاف الاسر يواجهون مصيرهم وحدهم دون أدني رعاية تقدم لهم.
وطالب أبو شمالة، فصائل وحكومة ووكالة الغوث لتشغيل اللاجئين، العمل وبأسرع وقت من اجل القيام بواجبهم تجاه العمال واسرهم، وتحمل الجميع مسؤولياته تجاه الفئة الأكثر هشاشة في المجتمع الفلسطيني، واني أرى ان احوج الناس بصناديق الدعم هم عمالنا الاشاوس واظن ان كل هذه الصناديق يجب ان توجه في هذه الظروف لخدمتهم.