براتيسلافا: أكد مجلس الوزراء في سلوفاكيا، اليوم الأحد، أن الحكومة الجديدة ستركز على مكافحة الفساد وتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد واستعادة ثقة المواطنين في الدولة.
وأوضحت الحكومة، أنها ستعمل على ذلك عبر برنامج وافقت عليه، ووثيقة البرنامج هي أساس لتصويت أولي على الثقة يجريه البرلمان، وهو مطلب دستوري يتم في غضون 30 يوما من تولي الحكومة لمسؤولياتها.
وأضافت، "سيبدأ البرلمان مناقشة خطط الحكومة غدًا الاثنين".
وقال رئيس الوزراء إيجور ماتوفيتش "بالرغم من أزمة كورونا الحالية، يجب ألا ينتظر تطهير سلوفاكيا والتغييرات الموعودة، إنها الخطة الأكثر طموحًا لجعل سلوفاكيا أفضل"
وتولت الحكومة الائتلافية التي تضم أربعة أحزاب بقيادة ماتوفيتش مهامها يوم 21 مارس/ آذار في خضم حالة طوارئ وطنية بالبلد المنتمي لمنطقة اليورو بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وفاز حزب مياتوفيتش السياسي، حزب الناس العاديين، في انتخابات فبراير شباط بربع الأصوات في ظل موجة من الاستياء من مزاعم فساد، ليطيح بحزب الاتجاه المنتمي لتيار يسار الوسط الذي حكم البلد الذي يبلغ عدد سكانه 5.5 مليون نسمة لمدة 12 عامًا من بين 14 عامًا مضت.
وكانت سلوفاكيا، قد أغلقت الحدود أمام معظم المسافرين كما أغلقت المدارس ومعظم المتاجر، وهي حتى الآن من بين أقل الدول الأوروبية تضررا بوباء كورونا. وسجلت السلطات 1161 إصابة بالفيروس و12 وفاة حتى منتصف ليل أمس السبت.
