اليوم الجمعة 16 مايو 2025م
عاجل
  • إعلام الاحتلال: الجيش يستعد لتوسيع نطاق القتال في غزة
  • شهيدان ومصابون في قصف مدفعي استهدف نازحين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلاً مقابل أرض مسعود شرق تل الزعتر شمال غزة
إعلام الاحتلال: الجيش يستعد لتوسيع نطاق القتال في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 60 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهيدان ومصابون في قصف مدفعي استهدف نازحين في بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً مقابل أرض مسعود شرق تل الزعتر شمال غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شرق تل الزعتر بمخيم جباليا شمال غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة خزاعة وأخرى على بلدة القرارة شرق خانيونسالكوفية شركة مايكروسوفت: قدمنا دعما طارئا محدودا للحكومة الإسرائيلية في الأسابيع التي تلت 7 أكتوبر للمساعدة في إنقاذ الأسرىالكوفية إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال شرقي بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي كفر سابا بمدينة قلقيليةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة "اليازوري" في بلدة القرارة شرق مدينة خانيونسالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً بالقرب من مصنع البطاريات في بلدة القرارة شمال مدينة خانيونسالكوفية مناشدات لطواقم الإسعاف بالتوجه لمنزل عائلة الكيلاني في منطقة الحطبية ببيت لاهيا شمال غزة بعد استهدافهالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً في منطقة الحطبية ببيت لاهيا شمال غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً لعائلة أبو علبة في شارع العجارمة بمخيم جباليا شمال غزةالكوفية قصف مدفعي على بلدة القرارة شمال شرق مدينة خانيونسالكوفية أربع غارات متتالية من طائرات الاحتلال الحربية على منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزةالكوفية مصادر طبية: 143 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الخميسالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً في تل الزعتر بمخيم جباليا شمال غزةالكوفية انتشال 15 شهيداً وعشرات المصابين المفقودين تحت الأنقاض جراء قصف الاحتلال منازل في مناطق متفرقة شمال غزةالكوفية

الروائي نصر الله: جمرة الإبداع الفلسطيني ضرورة يجب أن لا تنطفئ

05:05 - 14 إبريل - 2020
الكوفية:

عمان: أكد الروائي إبراهيم نصر الله أن الأدب يساهم في تشكيل الهوية الإنسانية والوطنية، وأن الكاتب الفلسطيني هو مسؤول عن حفظ الذاكرة والهوية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأدب والفن بكافة أشكاله، ساهما إلى حد كبير في بناء الهوية الفلسطينية، فالوطن حياتنا، ذلك الرحم الذي من غيره لا نستطيع أن  نولد، فجمرة الإبداع الفلسطيني ضرورة يجب أن لا تنطفئ .

جاء ذلك خلال حديثه، في برنامج "طلات ثقافية" الذي بثته وزارة الثقافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن سيرته الذاتية، مسيرته الأدبية الملهمة، وأهم تجاربه.

وتحدث نصر الله عن نشأته ودراسته في مخيم الوحدات بالأردن، حيث شهد تحولات المخيم التي كتبها فيما بعد في روايته "طيور الحذر"، والآن يكتب ما لم يقله في تلك الرواية، عبر عمل روائي جديد، وسرد نصر الله تجربته العملية متحدثاً عن عمله مدرّساً في السعودية لمدة عامين، وكتابته عن تلك التجربة روايته الأولى، ثم عمل صحفياً لفترة طويلة، قبل أن ينتقل إلى العمل في مؤسسة ثقافية، هي مؤسسة شومان، وصولاً إلى العام 2006 وهو العام الذي قرر فيه التفرغ للكتابة بشكل كامل.

وقال نصر الله إنه يكتب لمن يحبّ القراءة، ولمن لا يعتبر القراءة وسيلة ترفيه، وقبل ذلك وبعده يكتب لنفسه، أما التأثر، فلحسن حظنا في هذا العصر أننا نقرأ لكل كتّاب العالم، ومجمل القراءة هو ما يجعلك ككاتب تسعى لطرح مشروعك الخاص، فالقراء مطر، والكتابة ثمرة لا تشبه الماء الذي ارتوت منه.

وتحدث نصر الله عن تجربته الأدبية المميزة والهامة في الرواية والشعر، حيث أصدر 15 ديواناً شعرياً، من بينها "المطر في الداخل"، "بسم الأم والابن"، "مرايا الملائكة"، و"الحب شرير"، فيما أصدر 21 رواية أهما مشروع "الملهاة الفلسطينية" الذي يغطي 250 عاماً من تاريخ فلسطين، وصدور آخر عمل ضمن هذا المشروع وهو "ثلاثية الأجراس"، ثم مشروع الشرفات الذي صدرت منه ست روايات، آخرها حرب الكلب الثانية، مؤكداً أنه كتب الشعر والرواية في الوقت نفسه، وهما بالنسبة له كالتوأم، ولِدا معا وعاشا معا، وعشت لهما وبهما.

وتطرق نصر الله إلى إصداره كتابين في السيرة الذاتية والأدبية، فالسيرة الطائرة كتابٌ يتحدث فيه عن تجاربه في السفر خلال 25 عاماً، ولقاءات البشر والتفاعل معهم، خاصة في مجال القضية الفلسطينية، وهو إلى حد بعيد سيرته الإنسانية في السفر، أما كتاب الكتابة فهو يتحدث عن سيرته الثقافية، ونظرته للكتابة وللفن، ومعايشة الشعر والرواية وبقية الفنون، وهو ما يعدّ أفضل وسيلة للتعرف إلى أفكاره وطريقة كتابته وفهمه للكتابة، وهو يقدم الكثير للباحثين، خاصة كتاب رسائل الماجستير والدكتوراه والنقّاد.

وأشار نصر الله في حديثه إلى حصوله على عشر جوائز، أهمها جائزة العويس للشعر العربي، وجائزة القدس للثقافة والإبداع، في دورتها الأولى، وجائزة كتارا للرواية العربية، والجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، وجائزة عرار للشعر، وتيسير سبول للرواية، واعتبر أن فوز روايته "حرب الكلب الثانية" في عام 2018 بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر)  تعد تكريماً لكل الأعمال التي سبقته، لأن العمل الفائز استند إلى خبراته ككاتب التي تجمعت في الأعمال السابقة، وتكثفت فيه.

وأعرب نصر الله عن رغبته بكتابة روايةٍ تتحدث عن تجربة الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال يمكن أن تبصر النور خلال السنوات القادمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق