اليوم السبت 17 مايو 2025م
جيش الاحتلال ينسف مجددا عددا من منازل المواطنين في بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونسالكوفية قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال للمناطق الشمالية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية شهيدان ومصابون جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين قرب مفترق مرتجى ومحيط الجامعة الإسلامية شرق خانيونسالكوفية مصابون ومفقودون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا شرقي جباليا شمال قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عملية نسف جديدة شمالي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسحب من مخيم بلاطة شرق نابلس باتجاه حاجز عورتاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس من حاجز بيت فوريكالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية قبلان جنوب نابلسالكوفية مصابون في قصف من مسيرة للاحتلال على خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عملية نسف لمباني سكنية شمالي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال يفجر روبوتًا مفخخًا شرق منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عملية تفجير شمال غربي مدينة غزةالكوفية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: لدينا خطة لإيصال المساعدات فدعونا ندخل غزة ودعونا نعملالكوفية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: نطالب بوصول سريع وآمن ودون عوائق إلى المدنيين الجائعين بغزةالكوفية

صفقة الأسرى "فخ سياسي" ام "حالة إنسانية"!

05:05 - 08 إبريل - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

قام يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة بتحريك مياه ملف "الأسرى"، في مقابلة يوم 2 أبريل 2020 مع قناة لحركته، كان ظاهرها الحديث عن "المشهد الكوروني"، لكن المفاجأة الفعلية جاءت بإشارته "الخاطفة" لاستعداد جزئي بالحديث عن "صفقة جزئية" بخصوص الأسرى، وملف الإسرائيليين الأحياء أو الأموات منهم بطرف حماس.

"مفاجئة السنوار"، لم تمر كخبر عاجل، بل سريعا فتح إعلام رئيس الحكومة الإسرائيلية المؤقت، شبكه إعلامه لتحويل "العاجل" الى حديث شامل، وصل أن يصدر مكتبه بيانا محددا قال فيه "مستعدون للعمل بهدف إعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى من قطاع غزة والاستئناف الفوري لمباحثات التبادل".

سرعة التفاعل الإسرائيلي الرسمي، تشير أن هناك شيئا ما يحدث بين حماس وحكومة نتنياهو بعيدا عن الأضواء، وأنها تنتظر لحظاتها الأخيرة، كي يتم الإعلان عنها، ما لم يحدث ما يعكر حركة "إطلاق الصفقة" في اللحظات الأخيرة، بأسباب إسرائيلية أكثر تطرفا، او عرقلة بعض أطراف حمساوية لحسابات خاصة ضمن واقع الحركة الداخلي، الذي لم يعد سرا.

بعيدا عن مفاجأت اللحظة الأخيرة، فما يجب التدقيق به جيدا، من قبل قيادة حركة حماس أولا، وبعض الفصائل الفلسطينية ثانيا، التي قد تقف مؤيدة للصفقة، الظروف السياسية الراهنة داخل إسرائيل التي تحيط بها، ودوافع نتنياهو وتحالفه اليميني العنصري لفتح هذا الملف راهنا.

القضية الأساسية التي تهم الشعب الفلسطيني، هي أن نتنياهو وتحالفه يبحث عن "مكاسب سياسية" تسمح له بتمرير مخططه الجاهز بإعلان "السيادة الإسرائيلية" على منطقة الأغوار، وضم المستوطنات الى إسرائيل ضمن مخطط التهويد، وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها باعتبارها جزء من "دولة الكيان".

صفقة كالتي يتم الحديث عنها، ستمنح نتنياهو "غطاءا جديدا"، وتقديم صورته بصفته "البطل المنقذ"، عبر اعادته "مخطوفين" منذ سنوات، وهي المسألة التي يسعى دوما "إعلام نتنياهو الخاص"، ان يكرسها في الذهن الإسرائيلي.

مسألة جوهرية لا يجب أن تسقطها قيادة حماس، وهي تبحث "صفقة" ظاهرها إنساني، لكنها في الحقيقة صفقة سياسية بامتياز، وكل ما فيها هدية خالصة لنتنياهو، لن تقف عند حدود استغلالها للضم والتهويد، بل ستصبح أحد أدوات الضغط التفاوضية له ضد خصومه وخاصة حزب أزرق أبيض، ورئيسه غانتس، فاقد الخبرة والحضور، وليبدو نتنياهو "القائد المغوار" مقابل شخصية عسكرية مهزوزة.

ولن يترك نتنياهو "فرصة السنوار" تمر مرورا عابرا، وقد بدأ يصنع منها "حدثا"، ايام "عيد الفصح" لتصبح هي الخبر الأهم، وفي حال عدم استكمال تلك الصفقة سيعمل أيضا على تحميل حماس مسؤولية الفشل، ويتهمها بكل التهم التي تحيله أيضا الى "بطل خاص".

"مفاجأة السنوار"، التي حاول بها ان يفتح نافذة لتخفيف الحصار عن قطاع غزة، وما يكمن في البعد الإنساني لبعض الأسرى، ما اسماهم كبار السن والمرضى وبعض محرري "صفقة شاليط"، لم تكن في وقتها المناسب، وربما حملت ضررا سياسيا وطنيا، مع كل التقدير لإنسانية العرض الذي تحدث عنه رئيس حماس في غزة.

هل تعيد حماس حساباتها في صياغة مناورتها بما يجعلها "سلاحا وطنيا"، وتقطع الطريق على نتنياهو وفريقه من استغلالها، عبر توضيح ابعادا جديدا تحيلها الى "شروط مستعصية"، وتكشف أن نتنياهو أقصر من استغلالها لخدمة أهدافه "الدنيئة" سياسيا وحزبيا، وهناك الكثير منها، تدركه قيادة الحركة جيدا.

دون ذلك، فأي تساهل "إنساني" لإتمام تلك الصفقة سيكون "هدية مجانية" تخدم هدفا سياسيا لمشروع الضم والتهويد وضد المشروع الوطني الفلسطيني.

التفكير بلا حسابات حزبية ضيقة "نعمة وطنية"!

ملاحظة: حفيد رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق رابين، وجد في كورونا فرصته للانتقام من قاتل جده...تمنى له الموت عبر هذا الوباء...تخيلوا لو انه يملك حق "الثأر القبلي" ما فعل انتقاما، تغريدة فتحت ملفا قد يعاد نقاشه من جديد!

تنويه خاص: مكررا الكلام، من حق أهل فلسطين معرفة أعضاء صندوق "وقفة عزة" والمتبرعين أول بأول ومبالغهم..عمل الخير  العام ربح وطني فلا تحيلوه الى "وسوسات وشكوك"!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق