غزة: أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، جمال أبو حبل، اليوم الثلاثاء، أن الآلية الجديدة التي اتبعتها وكالة الغوث في توزيع المساعدات الطارئة على المواطنين، خطوة جيدة ومباركة.
وقال أبو حبل، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، إن هذه الخطوة "تمنع الازدحام أمام مراكز توزيع المواد الغذائية، ولكن هذا يحتاج أيضا إلى رقابة دقيقة ومشددة على التجار الذين رست عليهم العطاءات"، مشيرا إلى أن الإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها "أونروا" جيدة وممتازة.
وأضاف، أن "هؤلاء التجار يوجد لديهم سلع قديمة وبالتالي يفترص ألا يعملوا على استبدال المواد الجديدة بالقديمة وتقديمها لللاجئين، مطلوب حرص شديد ورقابة مشددة حتى على المطاحن التي تقدم الدقيق لوكالة الغوث، لضمان عدم وجود أي شئ من شانه الإضرار بالمواطنين"، مشددا على أن ما يقدم لللاجئ يجب أن تكون مادة جيدة ومفيدية وليست سيئة.
وأكد، أن "السلع التي تقدم للمواطنين لا تفي بالحد الأدنى، وأن ما تقدمة وكالة الغوث هو الحد الأدنى من الخدمات، سواء صحية أو إغاثية أو إجتماعية، ولكن شئ أفضل من لا شيء في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها شعبنا المحاصر في قطاع غزة، وفي ظل تفشي فيروس كورونا".
وتوقع أبو حبل، "أن تستمر أونروا في اتباع الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات على المواطنين في ظل انتشار فيروس كورونا".
وأردف، "وكالة الغوث اتبعت خطوة ممتازة لتوصيل المواد الغذائية على المواطنين في قطاع غزة، ولكن وبكل أسف ما يحدث من تزاحم في الأسواق والبنوك أمر مزعج جدا وبفترض اتخاذ إجراءات جديدة بكل كل المؤسسات المخالفة لقرارات الطوارئ".
وتساءل أبو حبل، "ماذا يعني أن توصل وكالة الغوث المواد التموينية لأبواب المنازل، في المقابل نجد مئات المواطنين أمام البنوك"، مؤكدا أن هذا أمر خطير جدا، ولغاية الأن أهالي قطاع غزة يتعاملون مع فيروس كورونا بمنتهى اللا مبالاة.