فرضيتي النظرية تكمن في سر طول فترة الحضانة وهو الكهنوت لأن الفيروس ضعيف ويأخذ وقتا طويلا للتوحد مع خلايا الجسم ويسيطر عليها فلا يستطيع الجسم بعد ذلك من الدفاع، تماما مثل الخلايا السرطانية التي تنقلب على خلايا الجسم ، وهنا إذا تمكن الفيروس من هذه الخاصية فسيودي بحياة المريض وهذا قد يكون ما يحدت للمصابين فاقدي المناعة أو ذوي المناعة المتدنية ...
وعليه نقول قد يكون الذين تعافوا من الفيروس بفعل صحة الاجهزة الحيوية والعضوية للجسم نفسه ومناعته الجيدة قبل توحد الفيروس مع خلايا المصاب (بواسطة مناعة الجسم وقوة الأجهزة الحيوية) وفي حالة هؤلاء من الممكن أن يصابوا ثانية بالعدوى لعدم تشكل أجسام مضادة للفيروس قبل التوحد بالخلية على ما يبدو.
أما متدنيي وضعيفي المناعة ومرضى الأجهزة والأعضاء بالأمراض المزمنة خاصة أمراض وحساسيات الرئتين وهم غالبا كبار السن فيتمكن الفيروس من مواصلة فعله ويدمر الرئتين بعملية التليف الرئوي فيموتون.
ولذلك يواجه العلماء
أولا: معضلة عدم وجود علاج لكسر حلقة تمكن وتوحد فيروس الكورونا مع خلايا المريض .
ثانيا : لم يطور العلماء حتى الآن لقاحا مجربا للحماية من الإصابة أصلا لأنه كما هو معروف ذلك يحتاج تجارب وهي تحتاج وقتا طويلا
ثالثا: سيستمر سقوط ضحايا من فاقدي المناعة أو المناعة المتدنية والأمراض المزمنة.
وعليه تبقى الطريقة الوحيدة الناجعة هي عدم نشر الفيروس وغسل الأيدي والأسطح ولهذا تأخذ الدول بقضية فرض منع التجول وهي صحيحة 100% لمنع الإختلاط عن قرب، حتى الصيف وإرتفاع درجة حرارة الجو فوق 27 درجة مئوية.
التوصية
هذه الفرضية يمكن أخذها في الإعتبار وتحتاج دراسة المختصين وقد تفيد البشرية في حال أثبتوا صحة الفرضية لكسر حلقة توحد الفيروس بخلايا الجسم بعقار فعال لحين إكتشاف مطعوم للوقاية من فيروس الكورونا.