رام الله: قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في بيان لها، إن "المواقف والتصريحات التي تصدر عن مسؤولين في الأحزاب الإسرائيلية، تترجم ثقافة العنصرية والفاشية الكراهية وإنكار وجود الآخر في المجتمع الإسرائيلي.
وأوضحت الوزارة، أن "هذا الأمر ينعكس يوميًا في عديد المواقف والتصريحات التي تصدر عن مسؤولين في تلك الأحزاب، ويتم ترجمته من خلال الإرهاب اليهودي المتصاعد الذي تمارسه ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين في طول البلاد وعرضها".
وأشارت الوزارة، إلى أن هذه الممارسات تشكل تهديدًا جديًا وخطير للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتقويضا لحل الدولتين.
واعتبرت الوزارة، أنها بمثابة دعوات رسمية، علنية لتهجيروطرد المواطنين الفلسطينيين من أرضهم بشتى الأشكال والأساليب.
بدورها، أكدت الوزارة على أن حرب المستوطنين المتصاعدة واعتداءاتهم الاستفزازية الدموية على المواطنين الفلسطينيين في جنوب نابلس ومحاولاتهم الهجوم على ترمسعيا وبورين والخضر، وعربداتهم وسط الخليل ومحاولاتهم اختطاف أطفال، ما هي إلا ترجمة على دموية وارهاب الدولة الذي تمارسه مؤسسات الاحتلال وأذرعها المختلفة.
وأرجت الوزارة، سبب مايحدث، إلى أنه نتاج طبيعي لحملات التحريض ضد العرب الفلسطينيين، التي يقودها نتنياهو وعديد المؤسسات والمدارس الدينية المتطرفة.
وتساءلت: ماذا ينتظر المجتمع الدولي وحقوق الإنسان كي تتدخل لوقف هذا للعنصرية والكراهية الإسرائيلية؟ متابعًة، ألم يدرك العالم بعد مخاطر نتائج وتداعيات إرهاب المستوطنين المتواصل ضد المواطنين الفلسطينيين العزّل؟ خاصة أن المسؤولين الإسرائيليين يتفاخرون بتبنيهم لهذه الثقافة الظلامية الإقصائية القائمة على تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان ونفي وجود الشعب الفلسطيني وإنكار حقوقه.