اليوم السبت 17 مايو 2025م
عاجل
  • مصابون في قصف من مسيرة للاحتلال على خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • جيش الاحتلال ينفذ عملية نسف لمباني سكنية شمالي قطاع غزة
  • مدفعية الاحتلال تقصف حي التفاح شرقي مدينة غزة
مصابون في قصف من مسيرة للاحتلال على خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عملية نسف لمباني سكنية شمالي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال يفجر روبوتًا مفخخًا شرق منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عملية تفجير شمال غربي مدينة غزةالكوفية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: لدينا خطة لإيصال المساعدات فدعونا ندخل غزة ودعونا نعملالكوفية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: نطالب بوصول سريع وآمن ودون عوائق إلى المدنيين الجائعين بغزةالكوفية انسحاب جيش الاحتلال من مخيم العين غرب نابلس باتجاه حاجز الـ17الكوفية إطلاق نار مستمر وقذائف مدفعية على بلدة القرارة شمال شرق خانيونس جنوب القطاعالكوفية جيش الاحتلال يطلق قنابل صوتية خلال اقتحام مخيم العين غرب نابلسالكوفية بصل للكوفية: المشهد في قطاع غزة كارثي جراء الغارات المتواصلةالكوفية الدقران للكوفية الاحتلال يستهدف المدنيين في كل مكان شمال قطاع غزةالكوفية كيف تبدو الأوضاع الإنسانية في جنوب قطاع غزة؟الكوفية مراسلنا: إصابتان إحداهما خطيرة جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية خيمة نازحين بداخل أسوار مستشفي شهداء الأقصيالكوفية تطورات اليوم الـ 61 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصابون جراء قصف طائرة مروحية خيمة نازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف جنوب شرق دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية

لديها ما تستحق الحياة

10:10 - 09 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

مداهمة كورونا لا تعني توقف الحياة، وعدم المطالبة بالحقوق، واستمرار النضال ضد المرض والأوبئة والعنصرية والاحتلال والاستعمار، ولا يعني أن تتوقف الحياة عن الاحتفالات وتقدير الإنجازات، والبحث عن الأفضل والتقدم وإرساء قيم الخير والمساواة والعدالة لبني البشر، وهزيمة الشر وكل أذى يمكن أن يصيب الإنسان.

مداهمة الكورونا لا تعني أبداً التوقف عن تثمين دور المرأة كأم وزوجة وشقيقة وصديقة وزميلة عمل وكفاح ومربية لها الفضل، وأن تتمكن من تحقيق المساواة والواقع كما تستحق، وأن تعيش الاستقرار والطمأنينة، وأن تكسب الشراكة بفعلها ودورها، وأن لا تقل عن الرجل مكانة واحتراماً، وأن يكون يومها العالمي فخر واعتزاز، أولاً للمرأة الأردنية التي قطعت شوطاً عميقاً وبرزت بدون منة أو إدعاء في الوزارة والنيابة والقضاء والإعلام والطب والهندسة والمحاماة والتعليم والرياضة بما لا يقل عن الرجل، وفي بعض المواقع تتقدم عليه.

في العالم العربي تحتل المرأة، وتعمل لتكون في الموقع الذي تسعى له،  وتناضل مع شعبها ضد الإرهاب والتسلط والأحادية ومن أجل التعددية والعدالة والمساواة والديمقراطية، ورفض التخلف والدونية وتراث الرجعية البغيضة ومخلفاتها لأن تبقى تابعاً ذليلاً للرجل.

في فلسطين  يوم المرأة العالمي تستحق فيه المساواة والحرية والانتصار، كم مرأة في سجون الاحتلال؟ كم مرأة فقدت زوجها ومعيلها؟ كم مرأة فقدت أعز أولادها؟ كم مرأة تفتقد لاستقرار العائلة؟ وتعيش الخوف وتدمير بيوتها وحرق مزروعاتها وحرمانها من أن تحيا كباقي البشر في وطنها الذي لا وطن لها سواه، ولا تستطيع إلا الاعتماد على امتداداتها من العرب والمسلمين والمسيحيين ليقدموا لها الروافع والإسناد لتحقيق أولاً الصمود والثبات والبقاء على أرض الوطن رداً على محاولات التهجير والإبعاد والتضييق وجعل الأرض الفلسطينية طاردة لشعبها وأهلها من خلال الإفقار وتدمير فرص الحياة  وخاصة في القدس والخليل وباقي النواحي الفلسطينية المحاذية للمستعمرات أو المعيقة لفرض المستعمرات، وثانياً لدعم نضالها المادي والمعنوي والسياسي جنباً إلى جنب زوجها وابنها وحفيدها ورفيقها في العمل والجامعة، وفي كل نواحي وعناوين النضال.

المرأة الفلسطينية  قد تعيش ظروفاً أقسى أو أقل قسوة أو أكثر من المرأة اليمنية والليبية والسورية والصومالية، ولكنها تحتاج للأولوية عدا عن معاناتها، كونها حارسة الأقصى كمرابطة من المرابطين بل وفي طليعتهم، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وكنائس القيامة والمهد والبشارة وكل ما هو تراث لشعبنا وقيمنا ومقدساتنا، القدس شقيقة مكة والمدينة ومكملة لهما، فهي أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومسرى سيدنا محمد ومعراجه، وهي مهد المسيحية وقيامة السيد المسيح تحتاج للعناية والوصاية وللسراج، وإضاءة شعاع الأمل حتى يزول الاحتلال وينهزم الاستعمار وتنتهي العنصرية والتمييز وكل محاولات الأسرلة والتهويد الصهيوني، لينتصر الإنسان والتقاة من أصحاب الديانات ليعيشوا كما يستحقون مسلمين ومسيحيين ويهوداً ودروز بأخوة ومساواة في وطن فلسطيني لديه ما قال عنه شاعرنا محمود درويش، لديه «ما يستحق الحياة».

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق