اليوم الجمعة 06 يونيو 2025م
سجون الاحتلال تواصل إخفاء آلاف الأسرى الفلسطينيين وتعذيبهم بظروف قاسيةالكوفية إصابات بهجوم مستوطنين على خربة حمصة الفوقا بالأغوار وتوسع حملة الاحتلالالكوفية ترامب يفرض عقوبات على قضاة الجنائية الدولية.. والمحكمة تعتبرها محاولة لتقويض استقلالهاالكوفية الأردن يكتب التاريخ ويتأهل لأول مرة إلى نهائيات مونديال 2026الكوفية تقدّم في أزمة تجنيد الحريديين بعد اجتماع بين نتنياهو وإدلشتاين ودعم "أغودات يسرائيل" لحل الكنيستالكوفية أربعة قتلى في هجوم روسي بمسيّرات وصواريخ على كييف ومناطق أوكرانية عدةالكوفية ماسك يطالب بعزل ترامب.. فما القصة وراء الخلاف؟الكوفية أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة في يومها الـ 609الكوفية أكثر من 130 وسيلة إعلام ومنظمة تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المراسلين الأجانب إلى غزة فوراًالكوفية الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في أول أيام عيد الأضحى ويستمر في سياسة التهويدالكوفية محاكمة "توتال إنرجي" بتهمة "الغسل الأخضر" في قضية تاريخيةالكوفية تصعيد إسرائيلي وتهديد الجيش اللبناني بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النارالكوفية أزمة تجنيد الحريديين في إسرائيل: صراع سياسي ومجتمعي يهدد استقرار الحكومةالكوفية المحكمة تمدد اعتقال سناء سلامة دقة حتى الأحد بعد استئناف الشرطةالكوفية مراسلنا: 5 شهداء ومصابون بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات غربي رفحالكوفية لولا دا سيلفا: الاعتراف بدولة فلسطين واجب أخلاقي وما يجري في غزة إبادة جماعيةالكوفية سلاح الخبز في حرب الإبادةالكوفية مؤتمر نيويورك ومغزاه الاستراتيجيالكوفية محمد نزال يؤكد أن الظروف لم تنضج بعد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزةالكوفية ترامب على طريق بايدنالكوفية
سجون الاحتلال تواصل إخفاء آلاف الأسرى الفلسطينيين وتعذيبهم بظروف قاسيةالكوفية إصابات بهجوم مستوطنين على خربة حمصة الفوقا بالأغوار وتوسع حملة الاحتلالالكوفية ترامب يفرض عقوبات على قضاة الجنائية الدولية.. والمحكمة تعتبرها محاولة لتقويض استقلالهاالكوفية الأردن يكتب التاريخ ويتأهل لأول مرة إلى نهائيات مونديال 2026الكوفية تقدّم في أزمة تجنيد الحريديين بعد اجتماع بين نتنياهو وإدلشتاين ودعم "أغودات يسرائيل" لحل الكنيستالكوفية أربعة قتلى في هجوم روسي بمسيّرات وصواريخ على كييف ومناطق أوكرانية عدةالكوفية ماسك يطالب بعزل ترامب.. فما القصة وراء الخلاف؟الكوفية أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة في يومها الـ 609الكوفية أكثر من 130 وسيلة إعلام ومنظمة تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المراسلين الأجانب إلى غزة فوراًالكوفية الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في أول أيام عيد الأضحى ويستمر في سياسة التهويدالكوفية محاكمة "توتال إنرجي" بتهمة "الغسل الأخضر" في قضية تاريخيةالكوفية تصعيد إسرائيلي وتهديد الجيش اللبناني بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النارالكوفية أزمة تجنيد الحريديين في إسرائيل: صراع سياسي ومجتمعي يهدد استقرار الحكومةالكوفية المحكمة تمدد اعتقال سناء سلامة دقة حتى الأحد بعد استئناف الشرطةالكوفية مراسلنا: 5 شهداء ومصابون بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات غربي رفحالكوفية لولا دا سيلفا: الاعتراف بدولة فلسطين واجب أخلاقي وما يجري في غزة إبادة جماعيةالكوفية سلاح الخبز في حرب الإبادةالكوفية مؤتمر نيويورك ومغزاه الاستراتيجيالكوفية محمد نزال يؤكد أن الظروف لم تنضج بعد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزةالكوفية ترامب على طريق بايدنالكوفية

عرب 48.. عرب 2020

08:08 - 09 مارس - 2020
نبيل عمرو
الكوفية:

ثلاثة أمور اعتُبرت ذات دلالات قوية حملتها نتائج الانتخابات الأخيرة في إسرائيل.

الأول فوز القائمة العربية على نحو فاق كل التوقعات، والثاني موت اليسار الإسرائيلي، بما يشبه السكتة القلبية، والثالث صمود ظاهرة نتنياهو، وإحالة إخراجه من المشهد إلى القضاء أو القدر.

لماذا حصدت القائمة العربية هذا العدد المرتفع من المقاعد؟

لقد أجيب عن هذا السؤال من خلال آلاف التحليلات التي لم يتوقف انهمارها من المنابر على كل مستوياتها حتى اللحظة، وإلى أجل غير مسمى.

إلا أن ما أود التركيز عليها في هذه المقالة هو الدلالات الأعمق لهذا الفوز، وأهمها الانقلاب الجذري الذي حدث في المجتمع العربي الذي نسميه بالـ48، في مسألة التعامل مع الدولة العبرية ومؤسساتها، ومجالات التأثير في سياساتها؛ خصوصاً الداخلية منها.

هذا الانقلاب لم يحدث بصورة دراماتيكية كالانقلابات العسكرية؛ بل حدث بعد مسيرة طويلة من جدل سياسي وثقافي فرض نفسه على المجتمع العربي في إسرائيل، بين فئة كانت ذات وزن تبنت المقاطعة الكاملة للمؤسسات الإسرائيلية، حد تخوين من يدعو إلى اقتحامها، وأهمها بالطبع الكنيست، وبين أقلية اختارت الدخول إلى هذه المؤسسات مجسدة بالحزب الشيوعي المشترك بين اليهود والعرب. وحين دخلت منظمة التحرير نادي التسوية وبدا أن بينها وبين شيوعيي الداخل انسجاماً وتماثلاً في رؤية الحل السياسي، ساهم ذلك في صعود مؤشر الدخول إلى المؤسسات الإسرائيلية درجات أعلى، وصار أصحاب هذا الاتجاه أكثرية ملحوظة، تعززت مكانتها وقوة تأثيرها من خلال رموزها الساطعة، من الشخصيات المؤثرة في المجتمع والثقافة والسياسة، مثل: توفيق زياد، وإميل حبيبي، وسميح القاسم، وإميل توما، وتوفيق طوبي، وغيرهم وغيرهم، الذين لم يقتصر دورهم على المطالبة بالحقوق المدنية لبني جلدتهم؛ بل طوروا عملهم في الحفاظ على الثقافة الوطنية، والبقاء على أرض الوطن، فكانوا أصحاب الإسهام الأكبر في تغذية الجذور، من خلال إنتاجهم الغزير الذي تساوى؛ إن لم أقل تفوق على إنتاج من هم خارج إسرائيل.

لم يكن التقدم نحو دخول المؤسسات الإسرائيلية مجرد نتاج جدل وحسابات سياسية وثقافية؛ بل بفعل قوة الحياة، والحاجة إلى مغادرة منطقة التهميش الطوعي والقسري، فأين يذهب آلاف الخريجين في شتى المجالات؟ ومن أين تتقدم تجارتهم وهم وراء أسوار العزلة الإسرائيلية عن المحيط العربي؟ ومن يحمي هذه الجيوش الوافدة إلى الحياة من الوسط العربي، من أولئك الذين لا يحبون مجرد رؤيتهم وسماع لغتهم؟

لقد كانت طليعتهم الشجاعة موفقة واستراتيجية؛ حين أسست الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، فكسبت التفافاً شعبياً قوياً، ظهر في كثير من المجالات النضالية، وأهمها يوم الأرض الخالد، ومع نمو المجتمع العربي داخل إسرائيل واتساع حضوره ومصالحه جاءت دفعة جديدة من خلال تأسيس القائمة المشتركة، ليثبت بعد عدة دورات برلمانية أنها الطليعة الأفضل والأفعل، وأنها الإطار المؤتمن على مصالح مليوني عربي فلسطيني يعيشون في إسرائيل.

 

البعض تحدث بسذاجة مقللاً من أهمية حضور العرب في الكنيست، كأن يقال: وماذا سيفعلون؟ فإنهم لن يغيروا ولن يبدلوا أمام الأغلبية الصهيونية الكاسحة التي تهيمن على البرلمان والسياسة والإدارة والتشريع.

إن هذا القول بعيد كل البعد عن بديهيات حماية المصالح وتطويرها، فمن داخل الكنيست تنشئ الكتلة القوية تحالفات وضغوطاً، وتتوفر لها إمكانيات فعلية لاستغلال الهوامش مهما كانت ضيقة؛ ثم إن الكنيست رغم هيمنة القوى اليمينية والصهيونية عليه، يظل منبراً بالغ الأهمية، يستفاد منه في اتجاهين متوازيين.

الأول هو تحصيل الحقوق العربية؛ خصوصاً تلك التي تقرها القوانين وتصادرها القوى النافذة.

والثاني إعلاء صوت الشقيق الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتقرير المصير، وهذا لحسن الحظ لا ينفرد به النواب العرب؛ بل معهم نواب وقوى يشاطرونهم الموقف ذاته؛ ليس فقط في الكنيست؛ بل في كل مستويات الحياة العامة في إسرائيل.

إن النتيجة الأهم التي رأيتها بعد الدورة الأخيرة للانتخابات، هي أن عرب 48 تطوروا ونضجوا إلى أن صاروا مختلفين إيجاباً، كعرب 2020.

بالاتفاق مع "الشرق الاوسط"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق