اليوم الخميس 10 إبريل 2025م
عاجل
  • 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزة
دلياني: المجتمع الأمريكي بدأ ينقلب على سياسات الولاء الأعمى للاحتلالالكوفية 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزةالكوفية غوتيريش: الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور… والإمدادات ممنوعة بالكاملالكوفية استمرار حرب غزة أو إنهاؤها.. التحركات تشي بنية نتنياهوالكوفية صحة غزة: 40 شهيد و 146 إصابة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية توقعات بالإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرةالكوفية وزير الخارجية المصرية: نأمل في قبول مقترح القاهرة بشأن التهدئة في غزةالكوفية الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزةالكوفية السفير يونس: دولة الإمارات كانت وما زالت من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلةالكوفية تطورات اليوم الـ 24 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداةالكوفية حرب ترامب الاقتصادية إلى أين؟الكوفية ترامب ونتنياهو: مَنْ طوّع مَنْ؟الكوفية فليك رغم الرباعية: لم نتأهل بعدُ... كرة القدم رياضة جنونية!الكوفية أبطال «كونكاكاف»: ميسي يقود ميامي لهزيمة لوس أنجليس... وبلوغ نصف النهائيالكوفية الخارجية الإسرائيلية: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون «مكافأة للإرهاب»الكوفية مراسلنا: طيران الأباتشي التابع للاحتلال يُحلق في سماء المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية الأونروا بغزة تحذر من أزمة جوع حادة تهدد مليوني فلسطينيالكوفية الخليل: الاحتلال يشرع بهدم منزلين في قرية الريحيةالكوفية قصف مدفعي في شارع النزاز محيط شارع قنديل شرق حي الشجاعيةالكوفية

هل زوال صفقة القرن مرتبط بزوال ترامب ونتنياهو؟!

17:17 - 29 فبراير - 2020
د. عبد الحميد العيلة
الكوفية:

الكثير من المحللين السياسيين يعتقدون أنه بزوال ترامب ونتنياهو عن المشهد السياسي في الإنتخابات القادمة سيشهد نهاية لصفقة القرن ..

صحيح أن ترامب خالف العرف الأمريكي في الخطوات الأحادية التي إتخذها ضارباً بعرض الحائط كل قرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي رغم أن أمريكا جزء من هذه القرارات الدولية .. والسؤال الذي يطرح نفسه .

هل نهاية صفقة القرن يعني حل للقضية الفلسطينية أم سنعود للمربع الأول في مفاوضات تقودنا لأوسلو جديد بمسمى آخر ؟!! ..

الحقيقة أننا شعب عاطفي وسلطة قديمة مهترءه فشلت في إدارة ملف التسوية بإمتياز ومازالت ترفع شعار المفاوضات مع الجانب الصهيوني الذي يرد على هذا الشعار بنهب الأرض وإقامة المستوطنات عليها ولا تملك السلطة إلا القول الواحد نحن هنا قاعدون وهذا ما يشجع الكيان بضم المزيد من الأرض الفلسطينية ما دام الصمت والعويل والبكاء للعرب والعالم هو ديدنهم ..

ويرى الكاتب أنه لا فرق بين يمين ويسار صهيوني ولا بين جمهوري وديمقراطي أمريكي كلهم سواء فقضية اللاجئين والقدس هو الخط الأحمر الذي لا يقترب منه أحد منهم عبر تاريخ التسوية وللأسف يطل علينا مرشحي الحزب الديمقراطي في دعايتهم الإنتخابية بتعاطفهم مع القضية الفلسطينية وجبروت الكيان على الشعب الفلسطيني إنسانيا وعندما يعتلي سدة الحكم أي رئيس ديمقراطي تعود إسرائيل هي الطفل المدلل لأمريكا كما حصل إبان حكم أوباما .

لذلك ما هو الحل ؟!!.. الحل فينا وليس في غيرنا وعلينا ألا ننتظر من أي جهة كانت فالوحدة الوطنية الصادقة بعيداً عن الحزبية والمحاصصة فالشعب الفلسطيني

هو من يملك قرار الوحدة لا سلطة ولا حركات ولا تنظيمات فجميعهم يجيشون للمقاعد والمكاسب وليس للوطن ..

فلنعود للوراء وكيف سجلت الإنتفاضة الأولى قيمة وقامة للشعب الفلسطيني والعربي وكل أحرار العالم وهزت أركان الكيان الصهيوني داخليا وعالمياً وكان الفلسطيني أينما حل وجد التقدير والإحترام بل شهدت الكثير من العواصم العربية والدولية الإعتصامات والمظاهرات تعاطفاً مع الشعب الفلسطيني لكن ما نشاهده اليوم يذبح الشعب الفلسطيني على أسوار القدس وغزة ونشاهد الرد منهم على إستحياء وقد نشاهده عند الغرب أكثر ما نشاهده عند المسلمين الذي أصبح صقفهم شجب وإستنكار والسبب نحن وهم على حق في عدم التعاطف معنا لأننا وصلنا بالوطن من يحكمه حماس أم فتح وللأسف ساهم هذا الإحتلال اللعب على هذا الوتر وجل همه المحافظة على هذا الإنقسام ..

وهنا وجب على الشعب الفلسطيني إن أراد حريته أن ينتفض لكل حقوقه ويجعل السلطة وكل التنظيمات خلف ظهره دون ذلك القادم هو الأسوأ .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق