اليوم الخميس 15 مايو 2025م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال تقصف شقة سكنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم 108 على التواليالكوفية بريطانيا: إسرائيل ملزمة بتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية بشأن غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية فرنسا تقترب من الاعتراف بدولة فلسطين وتنتقد سلوك إسرائيل في غزةالكوفية بلدية غزة لـ"الكوفية": الاحتلال دمر 75% من من آبار المياه منذ بدء العدوانالكوفية وزارة الصحة: ارتفاع نسبة عينات المياه الملوثة عن 25 % في قطاع غزةالكوفية أونروا: نفاد 60% من الأدوية وتسجيل 71 وفاة بين الحوامل في قطاع غزةالكوفية المرصد الأورومتوسطي: استهداف مستشفيات غزة "صناعة موت بطيء" وجريمة إبادة جماعيةالكوفية خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة جراء قصف الاحتلال المتكررالكوفية شهيد جراء قصف استهدف بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونسالكوفية شهداء ومصابون في قصف استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية شهيدان ومصاب جراء قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في مخيم الأمل بجبالياالكوفية بصل لـ"الكوفية": الاحتلال يجبر الأهالي على النزوح ما أدى إلى خلق حالة من النزوح والذعرالكوفية الاحتلال يطالب بإخلاء مستشفى الشفاء ويقصف مواقع حيوية غرب غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف شقة سكنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية منظمات تونسية تُعلن عن قافلة لكسر حصار غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 59 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا شمال قطاع غزةالكوفية انتشال الشهيد محمد ابراهيم النجار 27 عاماً جراء قصف للاحتلال على منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس أمسالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تشن 8 غارات على منطقة السناطي شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونسالكوفية

دقي ياطبول النصر .. سوريا تستعيد حلب والجيش الليبي على أبواب طرابلس !!

12:12 - 21 فبراير - 2020
د. عبد الحميد العيلة
الكوفية:

لا شك أن العرب بدأوا يشعرون بالإرهاب الداعشي وخطورته في تقسيم بلادهم والإستيلاء على مقدراتهم وخاصة آبار النفط والغاز.

والشاهد العيان ما حدث في العراق عندما استولت داعش على آبار النفط والمليارات من الدولارات والذهب الذي بيع في السوق السوداء.

لكن العراق إستطاع القضاء على تنظيم داعش الذي استغله أردوغان في سوريا وليبيا للسيطرة على خيرات هذه البلاد لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن .. فسوريا بدأت تتعافى في إعادة مدنها المغتصبة من داعش والنصرة ومنذ أيام أعلن الجيش السوري عن إستعادة حلب أكبر مدنها التي تشكل عصب الإقتصاد السوري وفتح مطارها الدولي الذي سيبدأ رحلاته الأولى من دمشق لحلب ومن ثم للقاهرة خلال أسبوع.. كما أعلن الجيش السوري أن العملية العسكرية لن تنتهي إلا بطرد آخر إرهابي من سوريا وبسط سيطرتها على كل الأراضي السورية.

والمشهد ينتقل للجيش الليبي الذي إستعاد الكثير من المدن والبلدات الليبية وهو على أبواب طرابلس وقدم حلولاً سياسية بعد وقف إطلاق النار مقابل طرد كل المرتزقة من طرابلس العاصمة.

إلا أن أردوغان مازال يرسل هؤلاء الإرهابيين من داعش والنصرة بعد فشلهم ودحرهم من سوريا ليكونوا وقوداً للحرب القادمة على طرابلس وسيواجهون مصيرهم النهائي بالهرب أو الموت.

والسؤال الذي يطرحه الكاتب ماذا حققت تركيا من هذا العداء للعرب ؟!!..

بإختصار شديد ينطبق هذا المثل الشعبي على أردوغان ( نخسر ممتلكاتنا بحق. عندما نطمع في ممتلكات الآخرين )؛ فتركيا دفعت المليارات من العتاد العسكري لدعم هؤلاء الإرهابيين والسوريين للمحاربة عنهم في سوريا وليبيا معتقده أنها ستحقق إنجازاً لتعويض هذه المليارات من خلال سيطرتها على خيرات سوريا وليبيا لكن غباؤها الشديد أوقعها في شر أعمالها وما يجري على الأرض هزائم متوالية لكل من يدعمهم أردوغان ولم يبقى له حليفاً عربياً إلا دويلة خليجية صغيرة هي قطر.

فأين مصر والسعودية والإمارات وسوريا والسودان وليبيا المحررة والأردن والكويت والعراق وحتى تونس والجزائر التي رفضت التدخل التركي في ليبيا.

وأين فلسطين من تدخلك في الهجوم على أحد قادتها عضو المجلس التشريعي محمد دحلان الذي أصبح يمثل شباب وشابات فلسطين وصدق فيك ومن عقر دارك عضو البرلمان التركي الذي وجه لك الإتهام تتغنى بالقدس فبدلاً من التدخل في البلدان العربية إذهب وحرر القدس أو أن تقطع علاقتك بالكيان الصهيوني الذي ترفرف أعلامه على السفارة في أنقرة.

هكذا بدأت طبول النصر على الإرهابيين تقرع على مسامع أردوغان بعد تورطه الغير محسوب مع العرب وسيرد الله كيده في نحره.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق