اليوم الجمعة 02 مايو 2025م
تطورات اليوم الـ 46 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الصحة اليمنية: إصابة 3 مواطنين جراء العدوان الأمريكي على منطقة عصر في العاصمة صنعاءالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال: نفذنا محاولات اعتراض عدة للصاروخ اليمني الذي أطلق باتجاه إسرائيل ونتحقق من النتائجالكوفية مصادر بسفينة أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة: اشتعال النار في السفينة جراء هجوم من طائرة مسيرة للاحتلال قرب مالطاالكوفية الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في نحو 250 مدينة وبلدة ومنطقة صناعية شمال "إسرائيل"الكوفية دوي صافرات الإنذار في الناصرة شمال فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمنالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في حيفا المحتلة بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمنالكوفية "معا من أجل فلسطين".. عمال موريتانيا يتضامون مع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف جبل الريس شرقي مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدتي بني نعيم وحلحول في الخليلالكوفية مصادر طبية: 7 شهداء في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية هيئة البث الإسرائيلية عن بيان لنتنياهو وكاتس: "هاجمنا هدفا قرب القصر الرئاسي بدمشق ولن نسمح بأي تهديد للدروز"الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشمالية الغربية لبلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية عاجل| قصف مدفعي شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية سيرا على الأقدام وسيلة غالبية سكان غزة للتنقل في ظل الغلاءالكوفية حرائق الغابات في القدس تشتعل لليوم الثاني وجماعات حماية البيئة تلوم نتنياهوالكوفية غارات جوية تهز غزة.. وسكان يودعون أحباءهم إلى المقابرالكوفية في خانيونس الموت أرخص من الخبز.. والسماء تقصف بلا إنذارالكوفية
تطورات اليوم الـ 46 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الصحة اليمنية: إصابة 3 مواطنين جراء العدوان الأمريكي على منطقة عصر في العاصمة صنعاءالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال: نفذنا محاولات اعتراض عدة للصاروخ اليمني الذي أطلق باتجاه إسرائيل ونتحقق من النتائجالكوفية مصادر بسفينة أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة: اشتعال النار في السفينة جراء هجوم من طائرة مسيرة للاحتلال قرب مالطاالكوفية الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في نحو 250 مدينة وبلدة ومنطقة صناعية شمال "إسرائيل"الكوفية دوي صافرات الإنذار في الناصرة شمال فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمنالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في حيفا المحتلة بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمنالكوفية "معا من أجل فلسطين".. عمال موريتانيا يتضامون مع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف جبل الريس شرقي مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدتي بني نعيم وحلحول في الخليلالكوفية مصادر طبية: 7 شهداء في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية هيئة البث الإسرائيلية عن بيان لنتنياهو وكاتس: "هاجمنا هدفا قرب القصر الرئاسي بدمشق ولن نسمح بأي تهديد للدروز"الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشمالية الغربية لبلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية عاجل| قصف مدفعي شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية سيرا على الأقدام وسيلة غالبية سكان غزة للتنقل في ظل الغلاءالكوفية حرائق الغابات في القدس تشتعل لليوم الثاني وجماعات حماية البيئة تلوم نتنياهوالكوفية غارات جوية تهز غزة.. وسكان يودعون أحباءهم إلى المقابرالكوفية في خانيونس الموت أرخص من الخبز.. والسماء تقصف بلا إنذارالكوفية

إسرائيل: الانتخابات والحرب على قطاع غزة!

10:10 - 19 فبراير - 2020
هاني حبيب
الكوفية:

أظهرت استطلاعات الرأي الإسرائيلية الأخيرة، والتي نُشرت توقعاتها يوم الاثنين الماضي، أن الجمود السياسي بعد الانتخابات التشريعية الثالثة، والتي ستعقد في الثاني من آذار القادم، سيظل مسيطراً على الحالة الإسرائيلية، ما يمهد الطريق أمام انتخابات رابعة بعدما تبين بنتيجة هذه الاستطلاعات أنه من غير المتوقع أن يحصل كل من الحزبين، «الليكود»، و»أزرق ـ أبيض»، كما أن التكتلين بقيادتهما لن يحصلا على الأصوات الكافية لتشكيل الحكومة القادمة.

نتائج الاستطلاعات المشار اليها، هي ذاتها تقريباً، نتائج استطلاعات تم نشرها قبيل الانتخابات الأولى والثانية، مع تغيير غير ذي معنى في عدد مقاعد محدودة، والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق، أن الحلبة السياسية، والحملات الإعلامية الانتخابية التي قادتها مختلف القوى والأحزاب والتكتلات والتحالفات القديمة والجديدة، وهدايا ترامب المتتالية، كلها لم تغير من واقع الحالة السياسية الإسرائيلية، ولم تخرج هذه الحالة من وضع الاستعصاء المتأزم والذي يلقي بظلاله القاتمة على أزمة عميقة، عادةً ما تكون الانتخابات حلاً لها، الا أنها باتت ـ الانتخابات ـ هي ذاتها المشكلة المستعصية.

ورغم تشعب هذه الأزمة وتعدد ميادينها وتعاقب الحلول من خلال انتخابات متتالية، يبقى عنوانها الأساسي، هو نتنياهو نفسه، كانعكاس حقيقي لطبيعة الديمقراطية الإسرائيلية حيث المصلحة الشخصية، وبشكل صفيق ومعلن، هو أداتها، بينما هو في الوقت نفسه أداة الحل لها، لو أنه كان أكثر حرصاً على مغادرة موقعه والاكتفاء بفرصه التي لم تتح لأي رئيس حكومة إسرائيلية سابقة.

نتنياهو، هو بذاته من وضع أجندات الحملات الانتخابية السابقة والحالية، وقاد حملة على أساس أن هو من يضع الأسس التي تقود حملات الغير، فالانتخابات الأولى أخذت عنواناً أساسياً تتعلق بالتهم الموجهة اليه بالفساد، والتي في سياقها تم شن حملة شعواء على القضاء والإعلام في إسرائيل، معتبراً أن الأمر لا يخلو من مؤامرة لإزاحته عن الطريق، كافة مناكفات وتفاعلات الحملات الإعلامية الانتخابية في ذلك الوقت اتخذت من هذه القضية عنواناً اساسياً لها، وظلت العناوين الأخرى، أكثر هامشية.

ومع برود هذا العنوان بعد توجيه لوائح اتهام ضد نتنياهو، ومحاولة الحصول على حصانة من هذه المحاكمات، أخرج إلى أولويات الحملات الانتخابية مسألةَ ضم الضفة الغربية و»استعادة» السيادة عليها، حتى قبل أن يطرح شريكه الأميركي ترامب صفقة القرن، وكانت هذه المسألة التي أحاطها نتنياهو بشتى الوعود هي العنوان الأبرز في الحملة الانتخابية في الانتخابات التشريعية الثانية، وتوارى إلى الخلف ملفُ المحاكمات، بينما ظلت مسألة الحصانة أحد أهم العناوين التي كلفت المحفل السياسي في إسرائيل الفشلَ في تشكيل الحكومة، لأن نتنياهو أراد من خلال إصراره على رئاسة أي حكومة، تأكيد التوصل الى تمتع منصبه هذا بالحصانة من المحاكمات.

بعد فشل نتنياهو في الحصول على الحصانة بعد الانتخابات الثانية، بل وتراجعه عن طلبه للحصانة بعد تأكده من عدم وجود اي فرصة لذلك، اتجه نتنياهو لصياغة عنوان الحملة الحالية للانتخابات التشريعية القادمة بعد اقل من أسبوعين، والذي اتخذ من الحرب على غزة ميداناً لها، وهذا ما يفسر تركيز نتنياهو ووزير حربه بينيت، وحتى «أزرق ـ أبيض»، على أن تظل «غزة» هي عنوان الحملات الانتخابية منن خلال أقوال وتصريحات وإعلانات تشير الى أن هذه الحرب على غزة هي ميدان المباراة بين مختلف القوى الكبيرة المتنازعة والمتنافسة على الناخب الإسرائيلي، وذلك في سياق رسالة غامضة عن إيحاءات بالحرب حيناً، وإيحاءات بالتوصل الى تفاهمات وتهدئة حيناً آخر، تهديد بحرب غير مسبوقة على قطاع غزة حيناً، والحذر من الانسياق الى هذه الحرب أحياناً أخرى، وفي هذا السياق، لا ينبغي النظر إلى هذه التصريحات الخادعة، فقط باعتبارها مسألة انتخابية، ذلك أنها تنطوي على خداع كبير للمتلقي الفلسطيني، فأجواء الحرب من غير حرب هي حرب بحد ذاتها، لكن ذلك لا يجب أن يدفعنا الى الاطمئنان من أن حرباً حقيقية قد تقع بالنظر الى حسابات خاطئة تقدم عليها حكومة نتنياهو التي باتت في سياق معادلة انتخابات تجر الى انتخابات لاحقة، وحرب جديدة، هي توطئة لحرب لاحقة بالتأكيد!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق