اليوم الاثنين 02 يونيو 2025م
دلياني: استمرار جرائم الاحتلال في غزة تُشرعن الإبادة الجماعية وتُهدد أسس القانون الدوليالكوفية 8 دول بـ "أوبك+" تقرر زيادة إنتاجها النفطيالكوفية الأندية المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2029الكوفية مقاتل إيرلندي يهزم منافسه الإسرائيلي بضربات قاضية ويصرخ "الحرية لفلسطين"!الكوفية المفتي العام يصدر فتوى حول حكم صلاة الجمعة لمن صلى العيد إذا وافق يوم الجمعةالكوفية أسعار الذهب ترتفع مع تهديدات ترمب بمضاعفة الرسوم الجمركيةالكوفية تطورات اليوم الـ 77 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية استشهاد طفل متأثرا بإصابته في قصف الاحتلال دير البلحالكوفية شهداء وجرحى قرب مركز المساعدات الأمريكية برفحالكوفية مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددةالكوفية مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددةالكوفية جيش الاحتلال استخدم ناقلات جند ملغمة في غزةالكوفية الطقس: أجواء غائمة جزئيا ومعتدلة والحرارة أدنى من معدلها العام بقليلالكوفية الاحتلال يستولي على مركبتين خلال اقتحامه قرية اللبن الشرقيةالكوفية تصعيد عسكري إسرائيلي واسع يستهدف مناطق متفرقة في قطاع غزةالكوفية تشيلي تتعهد بزيادة الضغط على "إسرائيل"الكوفية الرئيس الإيطالي: من اللاإنسانية تجويع "إسرائيل" لغزة بصغارها ومُسنيهاالكوفية بالفيديو || أمريكا.. جرحى بـ "هجوم" على مسيرة إسرائيليةالكوفية أوكرانيا: دمرنا 34% من طائرات روسيا الاستراتيجيةالكوفية إصابة شاب جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب قرب أريحاالكوفية
دلياني: استمرار جرائم الاحتلال في غزة تُشرعن الإبادة الجماعية وتُهدد أسس القانون الدوليالكوفية 8 دول بـ "أوبك+" تقرر زيادة إنتاجها النفطيالكوفية الأندية المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2029الكوفية مقاتل إيرلندي يهزم منافسه الإسرائيلي بضربات قاضية ويصرخ "الحرية لفلسطين"!الكوفية المفتي العام يصدر فتوى حول حكم صلاة الجمعة لمن صلى العيد إذا وافق يوم الجمعةالكوفية أسعار الذهب ترتفع مع تهديدات ترمب بمضاعفة الرسوم الجمركيةالكوفية تطورات اليوم الـ 77 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية استشهاد طفل متأثرا بإصابته في قصف الاحتلال دير البلحالكوفية شهداء وجرحى قرب مركز المساعدات الأمريكية برفحالكوفية مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددةالكوفية مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددةالكوفية جيش الاحتلال استخدم ناقلات جند ملغمة في غزةالكوفية الطقس: أجواء غائمة جزئيا ومعتدلة والحرارة أدنى من معدلها العام بقليلالكوفية الاحتلال يستولي على مركبتين خلال اقتحامه قرية اللبن الشرقيةالكوفية تصعيد عسكري إسرائيلي واسع يستهدف مناطق متفرقة في قطاع غزةالكوفية تشيلي تتعهد بزيادة الضغط على "إسرائيل"الكوفية الرئيس الإيطالي: من اللاإنسانية تجويع "إسرائيل" لغزة بصغارها ومُسنيهاالكوفية بالفيديو || أمريكا.. جرحى بـ "هجوم" على مسيرة إسرائيليةالكوفية أوكرانيا: دمرنا 34% من طائرات روسيا الاستراتيجيةالكوفية إصابة شاب جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب قرب أريحاالكوفية

التاريخ يصحح مسيرته

10:10 - 13 فبراير - 2020
طلال عوكل
الكوفية:

بعد سبعة و عشرين عاما على توقيع اتفاقية اوسلو، و ستة و عشرين عاما على اقامة السلطة الوطنية الفلسطينية، ها قد وصل البحث عن السلام و نهاء الصراع الى نهاياته المحتومة، انطلاقا من طبيعة الصراع و جوهر الاهداف الصهيونية. مؤشرات هذه النهاية الطبيعية المأساوية كانت قد ظهرت مبكرا منذ اغتيال اسحاق رابين، من قبل اليمين الاسرائيلي المتطرف و المتسيد الان على السياسة الاسرائيلية، ثم تأكد  ذلك حين تم تجاوز العام 1999، الموعد المفترض لإقامة الدولة الفلسطينية.

يكرر الرئيس محمود عباس مقولة معبرة حين يردد "رضينا بالهم و الهم ما رضي فينا". يقصد الرئيس حقيقة ان قبول الفلسطينيين بالحلول التي تقررها الشرعية الدولية و تحصر الحقوق الفلسطينية في 22% من ارض فلسطين التاريخية، و بما في ذلك تنفيذ حق العودة، انما يشكل اقصى تنازل يمكن ان يضمن لإسرائيل استقرارا افضل وعمرا اطول والحقيقة ان حل الدولتين الذي يقبله على مضد جزء من الشعب الفلسطيني و يرفضه جزء اخر، كان افضل الحلول الممكنة التي تطيل العمر الافتراضي لدولة تقوم على حق مزعوم و وهمي، و لذلك لا يمكنها في اي خال ان تحظى ببقاء دائم.

اليمين الاسرائيلي المسيطر على الحياة السياسية، لم يتوقف يوما عن فرض سياسات على الارض تتناقض من القوانين والقرارات الدولية، وفي سياقات مدركة بتنفيذ المخططات والاهداف الصهيونية التوسعية التي تستبيح وتحتل كل ارض فلسطين التاريخية، والتمدد في المحيط العربي. لقد ابتلي الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ فكانت البداية بدولة الانتداب البريطاني، التي اصدرت وعد بلفور وقامت بكل ما يلزم لإقامة دولة اسرائيل عام 1948، والان يأتي رئيس الدولة الاقوى في العالم حتى الان، ليمنح اسرائيل الحق والقوة الغاشمة لمصادرة ما تبقى من فلسطين.

في كل مرة دولة واحدة باغية تتكفل برعاية المشروع الصهيوني وتتحدى العالم وتفرض على مسار التاريخ تحولات غريبة شاذة، لا يمكن لحركة التاريخ ان تستوعبها، و لذلك فان مصيرها ومزبلة التاريخ كما قال رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم. على الاغلب فان الادارتين الاسرائيلية والامريكية تدركان ان ما تضمنته وتهدف اليه الصفقة، لا يحقق سلاما من اي نوع، وانما يشكل وصفة اكيدة للصراع والعنف والفوضى في المنطقة، لكنها تتوهمان بانهما قادرتين على احتواء ردات الفعل والسيطرة عليها بالقوة الغاشمة.

وبراينا فان اسرائيل لا تكتفي بالانجاز الذي تعرضه عليها صفقة ترامب، ذلك ان تنفيذها على ارض الواقع ليس سوى مرحلة اخرى من مراحل بسط السيطرة على كل ما تدعي اسرائيل انها يهودا والسامرة، ان المرحلة اللاحقة فهي طرد الفلسطينيين من ما تبقى من اراض، حتى تكون الضفة والقدس خاليتين من اي وجود فلسطيني. ان المخطط الصهيوني الاساسي يقول ذلك، ويقول ذلك قرار قانون القومية الذي يفترض نقاء الدولة العبرية لليهود فقط. ثمة من يقول ان في كل شر خير، وفي اعتقادي ان السياسة الامريكية الاسرائيلية بما تقومان به، انما تعلنان بداية تصحيح مسيرة التاريخ.

المعنى ان اقفال الطريق على رؤية الدولتين، من شأنه ان يفتح على صراع جذي شامل على كل الارض وكل الحقوق، وهو ما يحذر منه عن عي بعض الاسرائيليين الذين عبروا عن رفضهم او مخاوفهم من هذه السياسة المتهورة والعدمية. لم يحصل في التاريخ ان شعبا بكامله اختفى عن الوجود، لا بسبب اطماع خارجية ولا لأية اسباب داخلية، والشعب الفلسطيني الموجود نصفه على ارضه سيكون عصيا على الترويض والهضم وعصيا على المؤامرات مهما بلغت من الوحشية والظلم.

صحيح ان الاوضاع الفلسطينية و العربية و الاقليمية والدولية، ليست في احسن احوالها، لكن هذه الاوضاع مؤقتة والشعب الفلسطيني سيعرف كيف يستعيد وحدته ويعيد بناء صفوفه و قوته لقهر هذه المخططات، واستعادة حقوقه كل حقوقه الوطنية التاريخية. القلعة الاسرائيلية بما تبدو عليه من الخارج وبما تلمك من اسباب وعوامل القوة الغاشمة، تحمل بذور فنائها من داخلها اولا بما انها تقوم على الاحتلال والظلم و العنصرية والغاء الاخر، وبما انها لا تستند الى الحق ولانها ايضا تواجه شعبا من نوع خاص، ومحيط عربي لا يقبلها حتى لو انها تنجح في اقامة علاقات مع بعض الزعماء المرتجفين الباحثين عن مصالح انظمتهم بما يخالف مصالح مجتمعاتهم.

فضلا عن ذلك ان النظام الدولي يتغير وان الولايات المتحدة ستغادر عما قريب مكانة الدولة الاقوى والدولة المهيمنة على النظام العالمي ومصائر الشعوب.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق