واشنطن: حمل مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، الرئيس محمود عباس مسئولية ما أسماها بـ"أعمال العنف الأخيرة في إسرائيل".
وقال كوشنر في تصريحات للصحفيين، إن "عباس دعا إلى الرد عبر أيام من الغضب، حتى قبل أن يرى الخطة"، مؤكدا أن "أبو مازن رفض الخطة قبل أن يراها".
وأضاف، "أعتقد أنه فوجئ لرؤية كم أنّ الخطة جيدة للشعب الفلسطيني، لكنه وضع نفسه في موقف قبل أن يتم نشرها، ولا أعرف لماذا فعل ذلك"، مشيرا إلى أن "القيادة الفلسطينية لديها تاريخ طويل في دفع الأموال لعائلات الإرهابيين، والتحريض على الانتفاضات عندما لا تسير الأمور كما تريد، أعتقد أن المجتمع الدولي سئم هذا السلوك"، حسب قوله.
يشار إلى أن جاريد كوشنر يعتبر مهندس خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، المعرفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".