متابعات: أكد الكاتب والمحلل السياسي، حمادة فراعنة، أن الرد الفلسطيني على "صفقة ترامب" مرهون بتجاوب الرئيس محمود عباس مع رسالة قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، محمد دحلان، واتصال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وقال فراعنة، في مقال له اليوم الجمعة، إن "الرد الفلسطيني يجب أن يكون بمستوى قوة وتفوق العدو الإسرائيلي، وإلا لن يتمكن الشعب الفلسطيني من هزيمته".
وأضاف، أن "الرد الفلسطيني يكون بقدر تجاوب الرئيس أبو مازن، رئيس فتح، رئيس السلطة، رئيس منظمة التحرير، وتكمن أهمية رده وتجاوبه مع رسالة محمد دحلان واتصال إسماعيل هنية، والباقي إضافي، لأن رسالة محمد دحلان تعني أنه يقر أن رئيسه أبو مازن، يقر بذلك ويخاطبه وهذا مهم، بل مهم جداً، واتصال إسماعيل هنية يعني أن الرئيس أبو مازن هو رأس الشرعية الفلسطينية، وهذا أهم".
وشدد على أن "حركة فتح ستقوى بعودة محمد دحلان ورفاقه أعضاء المجلس التشريعي الـ15"، لافتا إلى أن "منظمة التحرير لن تقوى إلا بمشاركة حماس والجهاد والمبادرة لمؤسساتها".
وأضاف، "هذا هو الرد الطبيعي السوي على قوة مشروع العدو الإسرائيلي وتفوقه"، متسائلا، "هل تذكرون مبادرة الرئيس السيسي؟؟ هل تذكرون مبادرة الرباعية العربية، مصر والأردن والسعودية والإمارات، تلك هي قاعدة الوحدة والصلابة وتمتين الجبهة الداخلية لحركة فتح أولاً حتى تعود حقاً عموداً قائداً للشعب وللمنظمة وللثورة وللانتفاضة، ويتم تمتين جبهة الشعب بشراكة حماس والجهاد والمبادرة".
وأردف، "هذا هو الإنجاز الذي يكون قد فعله ترامب لصالح الشعب الفلسطيني من المقولة المتداولة، رُب ضارة نافعة!!".
واختتم فراعنة حديثه، قائلا، "هل ما قلت وما أتمناه تغميس خارج الصحن؟؟ الجواب يكون بفعل فلسطيني يرتقي لمستوى التحدي، ويتفوق على تفوق العدو.. لننتظر!!".