"كوشنير": فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة مطلع نيسان المقبل.. وغور الأردن تعني أمورًا كثيرة جدًا

واشنطن: قال مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنير، إلى أن الإدارة الأميركية تأمل أن يجري الضم بعد انتخابات دولة الاحتلال الإسرائيلية مطلع شهر نيسان/ أبريل المقبل.

وأوضح كوشنير، في مقابلة مع موقع أميركي، اليوم الخميس، أن الأمريكيين ربما لن يوافقوا على ضم المستوطنات قبل تشكيل الحكومة، مضيفا: "علينا أن ننتظر حكومة جديدة في "إسرائيل" للمضي قدمًا".

وكشف كوشنير أن الولايات المتحدة، "اتفقت مع الحكومة الاسرائيلية على تشكيل لجنة لتعد الخرائط، وغور الأردن قد تعني أمورًا كثيرة جدًا"، مضيفا: "أرغب أن تُحدد كل المعايير، ووقت ذلك سنعرف أيضًا ما هو التجميد (في التوسع الاستيطاني)، في إشارة إلى بند في "صفقة ترامب"، ينص على تجميد التوسع الاستيطاني لمدة أربع سنوات خلال المفاوضات".

واشار كوشنير، أن المضي قدمًا في "صفقة ترامب" يتطلب أن يكون هناك حكومة اسرائيلية جديدة، مشيرا إلى أن إدارة ترامب قد اتفقت مع حكومة الاحتلال على إنشاء طاقم فني، لبدء دراسة الصفقة من الناحية النظرية، مؤكدا أن "ما يجري الآن هو إعلان للنوايا، ولكي يتحوّل هذا الإعلام لوثيقة، يتوجب علينا العمل عليه لبضعة أشهر".

وأضاف، أن العمل على تنفيذ "الصفقة" سيستغرق أشهرًا إضافية، مضيفا: "آمل أن ينتظروا "إسرائيل"، وبرأيي يجب أن تكون حكومة (إسرائيل) لنتقدم، لننتظر ما سيحصل"، في إشارة إلى الانتخابات الإسرائيلية.