غزة: أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال صعدت خلال العام الجاري من عمليات الاقتحام والتنكيل بالأسرى، حيث رصد المركز 11 عملية اقتحام للسجون منذ بداية العام.
وقال الناطق الإعلامي للمركز، رياض الأشقر، في إحصائية إن عمليات الاقتحام بدأت في سجن ريمون الذي تعرض إلى 6 عمليات اقتحام متتالية، جرى خلالها نقل 120 أسيراً من قسم 6 إلى سجن "نفحة"، دون ان تسمح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم، أو ملابسهم، رغم البرد الشديد.
كما صاحب اقتحام ريمون المتكرر نقل أعضاء من الهيئة التنظيمية لحركة فتح الى سجن نفحة في ظروف قاسية دون أغراضهم الشخصية، وإخراج أسرى قسم 2 بشكل استفزازي وتوزيعهم على الأقسام الأخرى وتحطيم جزء من أغراضهم الشخصية.
وأكد "الأشقر" بأن وحدات القمع التابعة لإدارة السجون اقتحمت كذلك سجن مجدو واعتدت على الاسرى في قسم 4 وأصابت أربعة أسرى بجراح ورضوض خلال تصديهم لوحدات القمع، وتم اغلاق القسم بالكامل، ونقل 20 أسيرًا إلى زنازين العقاب، إضافة إلى اقتحام قسمي 10 و11 في سجن "عوفر" وإجراء حملة تفتيش واسعة استمرت لساعات تم حجز الاسرى خلالها في ظروف قاسية دون السماح لهم باصطحاب ملابس إضافية تقيهم البرد.
كما طالت الاعتداءات خلال العام الجاري الأطفال القاصرين حيث اقدمت الادارة على نقل 34 طفلاً من سجن عوفر الى سجن الدامون دون مرافقة ممثليهم من الأسرى البالغين، بهدف الاستفراد بهم.
وأخيرا اقتحمت قوّات القمع الخاصة أمس الخميس، غرف الأسرى في سجن "عسقلان" ونقلتهم من القسم 4 إلى القسم 3، ولم تسمح لهم أيضاً باصطحاب حاجياتهم وأغراضهم الشّخصية معهم لفرض مزيد من التنكيل بحقهم، وعددهم 50 أسيرًا.