رام الله: من المقرر أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسبوع المقبل، الضفة الغربية المحتلة، لبحث أخر المستجدات في المنطقة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني اليوم "الأربعاء"، إن "زيارة بوتين وماكرون فرصة للتشاور بشأن التطورات الجارية على صعيد القضية الفلسطينية"، موضحا أن "اللقاءات ستبحث الموقف الدولي الداعم للقيادة الفلسطينية بشأن إجراء الانتخابات العامة وموقف إسرائيل الذي يضع العراقيل في وجه العملية الديمقراطية".
كما سيزور ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، الضفة الغربية، على أن تشمل زيارته إسرائيل أيضا، حسبما أفادت القنصلية البريطانية في القدس.
وتأتي الزيارات في ظل توقف مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.