اليوم الاثنين 07 أكتوبر 2024م
خاص.. وثائقي| حرب على كل شيء.. عام وكاهل سكان قطاع غزة مثقل بالخرابالكوفية من الحياة المريحة إلى الخراب... قصة أسرة فلسطينية مع النزوح "جنوب قطاع غزة"الكوفية «من الحياة المريحة إلى الخراب»... قصة أسرة فلسطينية مع النزوح "شمال قطاع غزة"الكوفية مصر تحذر من خطورة التوغل العسكري الإسرائيلي في لبنان وتدعو إلى وقف إطلاق النار بغزةالكوفية إصابة شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال في حلحولالكوفية "الخارجية": جريمة إعدام الاحتلال لأبو هليل تعكس عنصريته في تعامله مع الفلسطينيالكوفية "القوى الوطنية والإسلامية": استمرار عدوان الاحتلال يأتي نتيجة للدعم الأميركي والعجز الدوليالكوفية تيار الإصلاح: شعبنا ما زال مصرًا على البقاء ومقبلًا على الحياة وحالمًا بإعادة بناء ما دمرته يد الاحتلال والعدوانالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي: نتمنى الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرىالكوفية تيار الإصلاح: نترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في معركة صمود شعبنا في الضفة وغزة وكل أماكن التواجد الفلسطينيالكوفية تطورات اليوم الـ 367 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي: إقامة الدولة الفلسطينية هي السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة من العالمالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي: من حق الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال في النضال من أجل الحرية وتقرير المصيرالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي: لم يكن نضال الشعب الفلسطيني بكافة أشكاله إلا اتساقاً مع ما كفله القانون الدوليالكوفية تيار الإصلاح: الشراكة الوطنية والوحدة التي طال انتظارها باتت مطلبًا حتميًا لمواصلة مسيرة التحرر الوطنيالكوفية تيار الإصلاح: يواصل شعبنا الأعزل صموده في وجه العدوان برغم كل القهر الذي مر به وما زال مصرًا على البقاءالكوفية تيار الإصلاح: تحمل شعبنا في قطاع غزة ما لا يُحتمل من أوجاعٍ ومعاناةٍ وجميع أنماط البطش والإبادة الجماعيةالكوفية تيار الإصلاح: الشراكة الوطنية والوحدة باتت مطلبًا حتميًا لمواصلة معركة البقاءالكوفية مراسلنا: الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بوابة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: غارات وقصف مدفعي متواصل يستهدف مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية

هيا ياجماهير شعبنا.. إلى وقفة العز

15:15 - 31 ديسمبر - 2019
الكوفية:

من هم الذين في مقدورهم أن يرسموا  صورة الحركة الرائدة، سوى الشباب الطامحين الى مجتمع التكافل والعدالة والوعي بمدركات القضية، والإصرار على استمرار شعبنا في سعيه الى التحرر الوطني؟

ومن هم الذين يمتلكون من الجرأة، ما يؤهلهم لإسقاط كل ما هو معيق وشائن وتقسيمي ومناطقي في ممارسات الزمن الرديىء، سوى الشباب الذين ذاقوا الأمريْن، من التهميش وانسداد الأفق والنكران؟

ومن هم الذين يعشقون الوئام الإجتماعي ويطمحون الى استعادة فتح ألقها، والتهيؤ لإنطلاقة متجددة، سوى الحريصين على الإحتفاء بذكرى الإنطلاقة الأولى، ويدركون مدى الخسارة في الإنقسام الوطني والإنقسام الفتحاوي؟!

ايها الشباب، الى ساحة الجندي المجهول، لإعلاء الصوت وإطلاق الصرخة المدوية، باسم الشعب الذي أعطى لحركتكم كل مقومات ريادتها، وكل قدرتها على استيعاب الأحرار، ليس من فلسطين وحدها، وإنما من الشعوب الشقيقة والصديقة، دون تمييز ودون انتقاض من جهود الأحرار.

ايها الأوفياء، ليس احتشادكم ضد أحد سوى هذا الإحتلال الجاثم على أرضنا. فما يستحقه منا هذا الإحتلال، هو التأكيد في كل مرة، على موقف الأجيال الفلسطينية منه ومن جرائمه ومن المظالم التي أوقعها في شعبنا الصابر المناضل.

ايها الشباب والشيوخ، ويا أيتها المرأة الفلسطينية الشامخة والفتاة الطاهرة الطامحة الى مستقبل واعد؛ توجهوا الى ساحة الجندي المجهول في غزة، حيثما  المَعْلَمْ المكاني، الذي يذكرنا بالشهداء والآباء الذين رحلوا حاملين الى دار الأبدية، آمالهم وأحزانهم وتجارب كفاحهم

أيها الفلسطينيون، إن إحياء ذكرى انطلاقة حركتكم المباركة، هو برهان الوفاء للأبطال الأطهار الذين صنعوا مأثرة شعبنا الصغير المشرد عن أرضه، وأحدثوا ثورة وكتبوا تاريخ مآثرها بدمائهم.

صرختكم اليوم، هي بيان الحياة، النقيض لبيان الموت، وبيان الإصرار المعاكس لبيان اليأس، وبيان استعادة البُعد الإجتماعي للسياسة، على نهج ياسر عرفات، نقيض القطع بين السياسة وبُعدها الإجتماعي في الزمن الرديىء!

ايها الفلسطينيون، إن فتح تراهن على ذاكرتكم وعلى وعيكم وعلى قناعتكم، بأن فتح شبيهة الناس وقيثارة دواخلهم، والحضن الدافيء لأبناء شعبها، وهي الصيغة الحتمية التي لا تفرق بين الفلسطيني وأخيه الفلسطيني، ولا تضع الفواصل بين الناس على أساس مناطقهم وقناعاتهم وعائلاتهم ومستويات حياتهم.

ايها الأحرار في غزة، إن احتشادكم اليوم هو وقفة العز الرمزية التي تبث رسالة الأجيال، الى كل من يراهنون على موت القضية وعلى تفعيل الصفقات الخاسرة، والألتفاف حول الحقوق المشروعة لشعبا!

ايها الأحرار في ساحة الجندي المهجول في غزة: إن لوقفة الوفاء صداها. فهي التي تؤكد على استحالة تجاوزكم وهضم حقوقكم واللعب بمصائركم. إنها الرسالة البليغة للاجئين من شعبنا قديماً وحديثاً، وفيها أن الشتات محطات مرور، أما الوطن، فهو الفطرة والملاذ الأخير.

الفلسطينيون في كل مكان، يتطلعون الى حشدكم بكل الإعتزاز، فيجددون روح الإنتماء للثورة، ويستذكرون الشهداء والأسرى والناس الصابرين الصامدين، وهم يواجهون كل أساليب استهدافهم في حياتهم وحركتهم وأرزاقهم وآمالهم.

أيها الشباب والشيوخ والماجدات والأطفال: الى ساحة الجندي، لوضع إمضائكم على رسالة شعب، ربما لا يستطيع الكثير من أجزائه، في الوطن والشتات، الإحتشاد مثلما استطعتم في غزة العزة.

ايتها الحشود الوفية الشجاعة، طوبى لكِ  وأنت تقدمين للعالم، الصورة الحقيقية للإنسان الفلسطيني في ذكرى الإنطلاقة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق