غزة: أكد القيادي في حركة فتح، النائب أشرف جمعة، أن انطلاقة الثورة الفلسطينية رسمت ملامح العمل النضالي الفلسطيني في تحرير الأرض والإنسان، مشيرا إلى أن الشهداء والقادة المؤسسين، جعلوا أنظار العالم تتجه نحو القضية الفلسطينية ومعاناة هذا الشعب جراء الإحتلال.
وقال جمعة، إن "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ماض في مسارات جديدة يتم لرسم رؤى سياسية واجتماعية واضحة،لإنهاء معاناة شعبنا"، مشددا على أن تيار الإصلاح يحمل شعار الوحدة الوطنية الشاملة لمواجهة كل المتغيرات، مؤمنا بأنه لا مناص من الخروج من الأزمات الراهنة سوى بالوحدة الشامل.
وأضاف، أن "تيار الإصلاح يسعى لبناء علاقات دولية وإقليمية وعربية، ويدرس عدة خيارات للخروج بحلول عاجلة"، مبينا أنه "يؤمن بأن فلسطين تحتاج لعمل وجهد كبيرين، وقيادة حكيمة تخرج شعبنا من معاناته".
وعبر جمعة، عن رفض تيار الإصلاح والكل الفلسطيني للتدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية وهو مبدأ من مبادئ حركة فتح منذ نشأتها، والذي يؤكد على عدم التدخل في شؤون الدول ورفض أي تدخل للدول في شؤوننا .
وتابع، "أننا في تيار الإصلاح كنا السباقين لتحقيق الوحدة الداخلية، ومعالجة بعض الآثار الذي تركها الإنقسام، من خلال المصالحة المجتمعية وإنهاء بعض ملفات ضحايا الإنقسام"، مؤكدا أن "تيار الإصلاح يسير نحو المصالحة كمنطلق حقيقي لإنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة، وعلى هذا نسير نحو الشراكة الوطنية لخدمة أبناء شعبنا".
وشدد النائب جمعة، على مواقف وأهداف تيار الإصلاح، بقيادة النائب محمد دحلان، بالسعي للوحدة، وتصحيح المسار في حركة فتح وخدمة أبناء شعبنا، مؤكدا أن التيار بات أقوى في الشارع الفلسطيني وله شعبية جماهيرية واسعة داخليا وخارجيا.
وأكد، أن شعبنا بحاجة ماسة للخدمات والإغاثة، وهدف تيار الإصلاح الوصول لكل فئات شعبنا وتقديم كل الخدمات"، مشددا على أن "الانتخابات هي المخرج الوحيد لما نعانيه وترك الخيار لشعبنا ليقرر من يريد أن يقوده".