القاهرة: قال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور عماد عمر، إن "قرار وزير جيش الاحتلال، نفتالي بينت، حول تسجيل الأراضي الفلسطينية الواقعة في المناطق المصنفة "ج" في سجل الأراضي بوزارة القضاء الإسرائيلية، وتصريحات بنيامين نتنياهو في الخطاب الذي ألقاه بعد فوزه برئاسة حزب الليكود، يؤكد أن إسرائيل ماضية في سياستها ضم الأراضي التي تقع عليها المستوطنات، وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة عليها".
وأضاف عمر، أن "نتنياهو يسعى للحصول على تأييد ودعم ومساندة أمريكية لضم منطقة الأغوار، وأراضي الضفة لضمان وقوف الولايات الأمريكية للدفاع عن إسرائيل أمام أي اتهامات قد تلحق بهم أو بشخصيات إسرائيلية من خلال المنظمات الدولية وفي مقدمتهم محكمة الجنايات الدولية"، مشيرا إلى أن "هذه السياسة تعبر عن تصعيد خطير، واختراق واضح للقانون الدولي، وتحد لقرار مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بن سودا، حول جرائم الحرب التي تقع ضد الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد، أن "نتنياهو يسعى لتحقيق انتصارا لحزبه في الانتخابات المزمع عقدها للكنيست في الثاني من مارس/آذار لعام 2020، على حساب تضحيات الفلسطينيين وسياسة التهويد والضم والسرقة لأراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وأراضي الأغوار"، داعيا منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية للوقوف عند مسؤولياتهم وفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين".
وطالب عمر، بتحرك فلسطيني عاجل على المستوى الدولي، لوقف تلك الإجراءات التي تسعى لسلب الأرض الفلسطينية وفرض السيادة الاسرائيلية عليها.
