متابعات: يدرس جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووزير الأمن، نفتالي بينيت، الموافقة على إدخال آلاف العمال من القطاع للعمل في مستوطنات غلاف غزة، حسبما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن بينيت وعلى العكس من سابقيه، يريد تطبيق سياسة "العصا والجزرة"، والتي أثبت جدواها في السنوات الأخيرة في الضفة الغربية، ومنعت اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة قبل أربع سنوات.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه "وفق هذه الرؤيا ستقدم تسهيلات مدنية واقتصادية لسكان غزة، وتسهيلات ترفع الحصار عن القطاع".
وتابعت الصحيفة،" في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يعتقدون أن الثمن الذي سيدفعه سكان قطاع غزة على عمليات إطلاق القذائف سيكون عاليًا، وفوري ولا يحتمل، وسيدفع السكان في قطاع غزة طلب الهدوء من المنظمات في قطاع غزة".
وعن الصعوبات أمام إدخال عمال من قطاع غزة، كتبت الصحيفة العبرية، أن "معيقان يقفان أمام الخطوة الدراماتيكية لتحسين الدخل للعائلات في قطاع غزة".
وأوضحت أن "المعيق الأول هو معارضة جهاز الشاباك الإسرائيلي لهذه الخطوة لدواعي أمنية، جراء الخوف من تنفيذ عمليات وجمع المعلومات عن ما يجري في غلاف غزة".
أما المعيق الثاني بحسب الصحيفة، فهو معيق إسرائيلي داخلي، وهو المناخ السياسي الإسرائيلي، الذي قد يؤدي لتجمد مسار التهدئة، لصالح الحل المضاد، وهو حرب جديدة مع المقاومة الفلسطينية.