- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
القاهرة: هاجم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة، الدكتور أيمن الرقب، الدور القطري في إضعاف القضية الفلسطينية، وتمرير الصفقات الأمريكية الإسرائيلية لتقسيم فلسطين وفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية.
وقال الرقب، إن صفقة القرن بدأت منذ 2005، عندما ضغط القطريون على الرئيس محمود عباس، لإشراك حماس في الحكم وتجربة الإسلام السياسي في منطقة مغلقة مثل قطاع غزة، وهم يدركون أنها ستفوز في الانتخابات، وحاولوا لاحقًا تجربته في بعض الدول العربية.
وأضاف الرقب في تصريحات صحفية، أن وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم، كان عراباً في صفقة القرن، وكان يزور تل أبيب بشكل مكوكي ويقيم في فنادقها بشكل دائم، كما تأسست الجزيرة في عهده، وكانت بوقاً للاحتلال الإسرائيلي باستضافة قيادات عسكرية لأول مرة عبر تلفزيون عربي تحت ذريعة الرأي والرأي الآخر.
وتابع الرقب، أن حمد بن جاسم تدخل للدفاع عن صديقه نتانياهو، وكأنه يطالب الناخب الإسرائيلي بانتخاب نتناياهو بعدما تراجعت شعبيته.
وقال الرقب، إن قطر التي تأتي عبر بوابة تل أبيب، هل يمكنها أن تحمل الخير للشعب الفلسطيني بالتأكيد لا، وبالتالي هي تسعى لتنفيذ مخططها، وفكرة الجزيرة المائية التي ستبنى في قطاع غزة ليقام عليها ميناء، ومطار بتمويل قطري ترسيخ الانفصال، رغم أن الاحتلال وأمريكا غير جاهزين لدفع دولار واحد.
وأكد أن قطر لعبت دورا أساسيا أيضا بتغذية الانقسام الفلسطيني، وسعت لإطالة عمر الانقسام بين حركتي فتح وحماس، مستغرباً الصمت الرسمي عن التدخل القطري في الشؤون الفلسطينية.