رام الله: أصدرت الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال، بيانًا صحفيًا، اليوم السبت، دعت خلاله، رئيس السلطة، محمود عباس، بالاستجابة لمطالب الأسرى المقطوعة رواتبهم المضربين عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي.
وطالبت الحركة الأسيرة في بيانها، الشعب الفلسطيني، بتشكيل شبكة حماية وأمان لملف الأسرى وحقوقهم، من خلال المحاسبة والمراقبة لكل طرف أو جهة لا تتبنى قضايا الأسرى، ولا تجعل منها هما أساسيا في كل ميادين عملها.
وشدّدت الحركة الأسيرة، على أنّ "ملف الأسرى بكل احتياجاته وعلى رأسها الحرية يجب أن يكون في هرم الأولويات ورأس كل أمر عند من ينصب نفسه لمسؤولية هذا الشعب".
وقال البيان، إن "آخر ما كنا نتوقعه أو يتأتى لخيالاتنا أن نُساوَم على لقمة عيشنا أو تكون موضع نقاش أو تجاذب هنا أو هناك".
ووجهت الحركة الأسيرة التحية إلى الأسرى المحررين المعتصمين في رام الله دفاعًا عن حقوقهم التي هي امتداد لحقوق الأسرى جميعهم.
وأكّدت في البيان على أنّ "قضية الأسرى محل إجماعٍ وطنيّ ولا يحق لأحد أن يحتويها بلون أو توجُّه"، مضيفةً "بعد أن يتحرر الوطن صنفوا كما تريدون وقسموا بما تشتهون، أما قبل ذلك فلن نقبل أو نسمح لأحد بأن يعتدي على حقوق أي فلسطيني كان أسيرًا يومًا ما في زنازين المحتل".