اليوم الخميس 10 إبريل 2025م
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة والتهجيرالكوفية إسرائيل تفرج عن نحو 80 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزةالكوفية نتنياهو يعلق على قرار "فصل" جنود طالبوا بوقف حرب غزةالكوفية دلياني: المجتمع الأمريكي بدأ ينقلب على سياسات الولاء الأعمى للاحتلالالكوفية 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزةالكوفية غوتيريش: الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور… والإمدادات ممنوعة بالكاملالكوفية استمرار حرب غزة أو إنهاؤها.. التحركات تشي بنية نتنياهوالكوفية صحة غزة: 40 شهيد و 146 إصابة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية توقعات بالإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرةالكوفية وزير الخارجية المصرية: نأمل في قبول مقترح القاهرة بشأن التهدئة في غزةالكوفية الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزةالكوفية السفير يونس: دولة الإمارات كانت وما زالت من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلةالكوفية تطورات اليوم الـ 24 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداةالكوفية حرب ترامب الاقتصادية إلى أين؟الكوفية ترامب ونتنياهو: مَنْ طوّع مَنْ؟الكوفية فليك رغم الرباعية: لم نتأهل بعدُ... كرة القدم رياضة جنونية!الكوفية أبطال «كونكاكاف»: ميسي يقود ميامي لهزيمة لوس أنجليس... وبلوغ نصف النهائيالكوفية الخارجية الإسرائيلية: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون «مكافأة للإرهاب»الكوفية مراسلنا: طيران الأباتشي التابع للاحتلال يُحلق في سماء المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية

خلال حفل بذكراه الـ15 في باريس..

بالصور|| رسالة وفاء لعهد الشهيد عرفات.. معا وسويا حتى القدس

10:10 - 25 نوفمبر - 2019
الكوفية:

باريس: أحيا  تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح،  في باريس، الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وقال أمين سر تيار الإصلاح الديمقرطي بحركة فتح في ساحة أوروبا، الدكتور يوسف عيسى، "على الرغم من حجم التحديات التي تواجه شعبنا في هذه المرحلة، وما يتخللها من أحزان وآلام ومصاعب مُضنية، كان لا بد من إحياء ذكرى الزعيم الشهيد ياسر عرفات في باريس، مدينة الأنوار التي كان له فيها أصدقاء كُثر على مر تاريخ كفاحه الطويل، وارتفعت منها الروح إلى بارئها في السماء".

وأضاف عيسى، "ولكوننا في تيار الإصلاح الديمقراطي الأحرص على حفظ إرث قائد الحركة الوطنية الفلسطينية، فقد تعين علينا أن نقول كلمتنا هنا أيضاً، مثلما قالتها الجماهير في محتشداتها إحياءً للذكرى، بعيدا عن أي محاذير أو قيود، فاستحضار ذكرى عرفات، معناه ألّا خنوع، وأن الاحتلال لن يقتل إرادة الشعب الفلسطيني، ولن يختلط على الناس، حديث الإفك ومنطق اليائسين، ففي يوم ياسر عرفات، يتجدد العزم ويُستذكر العنفوان النضالي، والرفق الإنساني الذي اتسمت به علاقات الزعيم مع شعبه، كما يُستذكر حرص الزعيم الفلسطيني على نصرة الشعوب وقضاياها، حتى رأته الأمم شخصية دولية بامتياز".

وتابع، "لقد دعا آخرون، هنا أو هناك، إلى وقفات مقتضبة، في ذكرى مرور خمسة عشر عاماً على استشهاد الزعيم ياسر عرفات، لكننا، ومن قلب حركة فتح، ومعنا كل الأوفياء، أردنا أن نجعل الذكرى هديراً وصرخة تمزق صمت العاجزين، لتؤكد على  خط الثائر صاحب القضية العادلة، وعلى أن الوطنيين هم الأوفياء لإرثه ولتقاليد عمله السياسي بأبعاده الإجتماعية والأخلاقية، وأنهم الحريصون على استمرار فتح كحركة رائدة،  قادرة على قيادة النضال الوطني، وقادرة على  الإجابة عن أسئلة الصراع الذي فرضه الإحتلال على شعبنا، ما أوجب عليه الاستمرار في كفاحه بشجاعة، موحدا مرصوص الصفوف".

وأشار عيسى، إلى أن الشهيد عرفات "أعطى لكل رهان، في التجربة الطويلة، مداه الأقصى، حرباً أو سلماً، ودون كلل، وقبل أن يرحل، كتب بقلمه الأحمر، على شغاف قلوبنا، خطوطاً لن يجرؤ أحد على تجاوزها، وبهذه الخطوط الحمراء، تشكلت خيبة الذين استهدفوا حياته ودسوا له السم، فقد توهم هؤلاء أننا سنكون جاهزين بعد عرفات، لتغيير وُجهتنا، وقد قالوها صراحة إن عرفات هو العقبة، لكن الأيام أثبتت أن العقبة تكمن أولاً في موته، لأن أحداً لن يستطيع تجاوز الخطوط التي رسمها. فقد كتب لنا عناوين العمل في المستقبل، وأودعنا الأمانة"، ناقلا للحاضرين تحيات قائد تيار الإصلاح الديمقراطي، محمد دحلان، والقيادي سمير المشهراوي.

وأردف، "لقد كان ياسر عرفات رجلًا استثنائيا في زمن استثنائي، وكان كبيراً في حركته وفعله، ولم يتجاوز أخلاق الخصومة، كما يفعل صغار الزمن الفلسطيني الردئ، فلم يخاصم أو يصالح إلا في سبيل فلسطين وكرامة أبنائها، ولذلك فإن المقارنة بين زمنين فيه ظلم كبير وتجنٍ على كل الوطنيين الذين نظمت علاقاتهم محبة الوطن والذود عنه والسعي نحو حريته واستقلاله".

وشدد على، رفضه التام لما جاء على لسان نظام أردوغان من افتراءات وأوهام تسكن عقله المريض وتتعارض مع كل قيم القانون والمنطق، وعرف التعامل بين الدول والشعوب، لافتا إلى أن قائد تيار الإصلاح الديمقراطي محمد دحلان، ليس وحيداً في معركته مع الظلاميين، إذ يلتف حوله مئات الآلاف من أحرار شعبنا.

ودعا السلطات التركية، إلى الكف عن هذه المهاترات التي لن تجني من ورائها إلا الخزي والخيبة والعار، مجددا رفضه التام لهذا السلوك بحق قيادي فلسطيني منتخب، وحصد أعلى الأصوات في دائرته الانتخابية.

من جهته، أكد القيادي في حركة الشعب التونسية كمال الوريمي، على تلاحم الشعبين الفلسطينيي والتونسي، مشيرا إلى أن الرئيس عرفات له مكانة خاصة في قلوب ووجدان التونسيين، الذين كان لهم شرف احتضانه بعد ملحمة بيروت وتقاسموا معه التضحيات وقدموا الشهداء.

بدورهأ استحضر القيادي في حركة "المرابطون" اللبنانية، محمد ضرغام، شجاعة ياسر عرفات والصمود الأسطوري الذي قاده في بيروت، ومدى التلاحم الذي صنعه مع الشعب اللبناني الذي يفتقد لأيام عرفات.

كما ألقت الشاعرة المغربية إمهاء مكاوي، عدة قصائد مهداة لروح الشهيد ياسر عرفات، رجل السلام الذي تنير ابتسامته، حتى في أحلك الأوقات، طريق الحرية والسلام.

و اختتمت الشاعرة قصائدها بدعوة الطفلين، راما وسلام أبو مهادي، لإلقاء قصائد للشاعر الكبير محمود درويش.

وخلال المهرجان، نظمت ندوة حول محطات خالدة في مسيرة الشهيد أبو عمار، شارك فيها الكاتب عدلي صادق، والمحلل السياسي محمد أبو مهادي، تناولت المواقف الخالدة لياسر عرفات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق