رام الله: عبر الأسير المحرر، سفيان جمجموم، المقطوع راتبه بقرار من رئيس السلطة، محمود عباس، عن غضبه بمرارة، في حديث وجهه لعناصر أمن السلطة، خلال تظاهره في رام الله، حمل في طياته كلمات تكشف عن معاناة تجرع مراراتها على مدار 12 عامًا، بسبب فقدانه لراتبه.
جاء ذلك خلال مظاهرة، في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الأحد، نظمها عددًا من المقطوعة رواتبهم بقرار من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
وقال الشاب سفيان جمجموم، بنبرة تملؤها المرارة والحزن، موجهًا حديثه إلى عناصر أمن السلطة، "أنا ما بقدر أسكت.. أنا صار لي 12 عامًا بترجى فيكم".
ومنع رجال الأمن والشرطة التابعين للسلطة، المحتجين من الوصول إلى المقاطعة، للاحتجاج على قيام السلطه بقطع راتبه ورواتب عشرات الموظفين الفلسطينيين.
واتخذت السلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، قرارات كثيره خلال الأعوام الماضيه، بقطع رواتب آلاف الموظفين سواء في مؤسسات السلطه المدنيه أو الأمنيه، بسبب معارضتهم لعباس.