متابعات: صادقت حكومة الاحتلال اليوم الأحد، على تعيين رئيس حزب اليمين الجديد نفتالي بينت، وزيرا للجيش خلفا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قدم استقالته من هذا المنصب .
ووافق بينيت خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة، على أن تعيين وزير آخر في حال تشكيله حكومة جديدة، وذلك بعد تصويت جرى بغيابه كونه ليس وزيرا في الحكومة الانتقالية الحالية.
وفي أول تعليق له، قال نفتالي بينت بعد تعيينه وزيراً للجيش، إنه استجاب لعرض نتنياهو يوم الجمعة لشغل المنصب، معبرا عن ثقته الكاملة في مؤسسة الجيش والمقاتلين والقادة، برئاسة قائد الأركان أفيف كوخافي.
وشكر بينيت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الثقة التي منحها له، مؤكدا أنه سيعمل معه جنباً إلى جنب من أجل أمن إسرائيل، وفق تعبيره.
انتقادات لاذعة
بدوره، اعترض الجنرال احتياط في جيش الاحتلال يوآف غالانت، اليوم الأحد، على تعيين نفتالي بينيت وزيراً للجيش.
ووفقا لما أورده الاعلام العبري، فإن غالانت يرى نفسه مرشحاً لهذا المنصب، موضحا أن معارضته تأتي لأن "إسرائيل موجودة في فترة أمنية وعقدة وحساسة، وهذا التعيين لا يخدم أمن الدولة ولذلك صوتت ضد التعيين".
من جهته، أكد عضو الكنيست، افي نيسان كورن، أن نتانياهو لم يتصرف من منطلق المسؤولية الوطنية حينما قرر تعيين الوزير السابق نفتالي بينيت وزيرا للدفاع وتجاهل ثلاثة جنرالات احتياط.
كما اعتبرت عضو الكنيست تمار زاندبرغ، أن نتانياهو خدع بينيت بهذا التعيين، موضحة أن الهدف من ذلك هو بقاء نتانياهو لبضعة أشهر أخرى في السلطة.
وقالت زاندبرغ، إن التعيين يخيفها بشكل شخصي، لأن بينيت هو داعية حرب كبير، موجهة رسالة إلى زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس بأن لديه كتلة لتشكيل حكومة مع اليسار والعرب وعليه ألا يخشى من ذلك.
وكان نتنياهو قد أقال بينت وزميلته في "اليمين الجديد"، أييليت شاكيد، من منصبيهما كوزير للتربية والتعليم ووزيرة للقضاء، بعد انتخابات الكنيست التي جرت في نيسان/أبريل الماضي، بسبب عدم تجاوز "اليمين الجديد" نسبة الحسم.