اليوم الاحد 01 يونيو 2025م
مستوطنون يطلقون أبقارهم لتخريب محاصيل زراعية بالأغوارالكوفية إصابة مواطن لبناني بغارة إسرائيلية جنوب لبنانالكوفية استمرار التجويع والضرب بحق أسرى "مجدو"الكوفية تطورات اليوم الـ 76 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يعلن قرية خلة الضبع بمسافر يطا "منطقة عسكرية مغلقة"الكوفية صحة غزة: 179 ضحية في مجزرة مركز مساعدات برفح بينهم 21 شهيداالكوفية "الجبهة الشعبية" تحمل الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا المسؤولية الكاملة عن مجزرة المساعداتالكوفية وقفة بالعاصمة البلغارية تنديدًا بحرب الإبادة الجماعية على غزةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصىالكوفية برلين.. مظاهرة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطينيالكوفية "الخارجية الفلسطينية": منع الوفد العربي من دخول رام الله انتهاك صارخالكوفية بالفيديو || استشهاد 30 فلسطينياً وإصابة 120 في قصف استهدف موقع للمساعدات برفحالكوفية مسيرة حاشدة في مدينة بريمن الألمانية تنديدا بحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم تقوع جنوب شرق بيت لحمالكوفية المفتي العام: صلاة عيد الأضحى الساعة السادسة وخمس دقائق صباحاالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية طلبة وأكاديميون في جامعة نيويورك يضربون عن الطعام للمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزةالكوفية نقابة الصحفيين تطالب المؤسسات الدولية بتدخل عاجل لإنقاذ الصحفي المعتقل سموديالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من قرية فحمة جنوب جنينالكوفية الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارةالكوفية
مستوطنون يطلقون أبقارهم لتخريب محاصيل زراعية بالأغوارالكوفية إصابة مواطن لبناني بغارة إسرائيلية جنوب لبنانالكوفية استمرار التجويع والضرب بحق أسرى "مجدو"الكوفية تطورات اليوم الـ 76 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يعلن قرية خلة الضبع بمسافر يطا "منطقة عسكرية مغلقة"الكوفية صحة غزة: 179 ضحية في مجزرة مركز مساعدات برفح بينهم 21 شهيداالكوفية "الجبهة الشعبية" تحمل الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا المسؤولية الكاملة عن مجزرة المساعداتالكوفية وقفة بالعاصمة البلغارية تنديدًا بحرب الإبادة الجماعية على غزةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصىالكوفية برلين.. مظاهرة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطينيالكوفية "الخارجية الفلسطينية": منع الوفد العربي من دخول رام الله انتهاك صارخالكوفية بالفيديو || استشهاد 30 فلسطينياً وإصابة 120 في قصف استهدف موقع للمساعدات برفحالكوفية مسيرة حاشدة في مدينة بريمن الألمانية تنديدا بحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم تقوع جنوب شرق بيت لحمالكوفية المفتي العام: صلاة عيد الأضحى الساعة السادسة وخمس دقائق صباحاالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية طلبة وأكاديميون في جامعة نيويورك يضربون عن الطعام للمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزةالكوفية نقابة الصحفيين تطالب المؤسسات الدولية بتدخل عاجل لإنقاذ الصحفي المعتقل سموديالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من قرية فحمة جنوب جنينالكوفية الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارةالكوفية

على هذه الأرض ما يستحق البقاء

18:18 - 21 مايو - 2025
مصطفى إبراهيم
الكوفية:

مع الاعتذار لشاعرنا العظيم محمود درويش

علَى هَذِهِ الأَرْض مَا يستحق البقاء، ولم تعد الأمهات تخبز في الفجر لنشتم رَائِحَةُ الخُبْزِ فِي باكراً

أنا يمه أيام العز كنت 70 كيلو، أنا الحين صرت 40 كيلو، وبدي كرسي متحرك عشان أقدر أتحرك، بس أعمل حسابك لما تجيب الكرسي، أنه يكون على وزني الأول، عشان إذا بدخله مساعدات يمكن ارجع أنصح مرة أخرى. السيدة التي قالت هذا الكلام كانت تعاني من مشكلات في المشي، وتفاقمت حالتها بسبب الحرب وعدم توفر العلاج.

لم يعد الأمر يتعلق بالشعور بالجوع. ولا يريد الإنسان أن يأكل، بل الشعور بالجوع، الجوع أن يملئ الانسان بطنه كما يقال بالعامية، وعدم توفر الطعام بشكل يومي. وظهور ملامح الهزال والنحول وعدم القدرة على الحكي والتفكير والمشي. وهو وسيلة التنقل. لكم أن تتخيلوا ان يتبقى في البيت ثلاثة أرغفة خبز، صاج أو خبز عادي. ويفاضل الانسان منا بين أن يأكل رغيف أو نصف رغيف او حتى ربعه أو لا يأكل، كي يوفر لباقي أفراد عائلة مكونة من 4 أفراد أو 5. فكيف سيكون الحال مع 10 أو 15 فرداً يعيشوا مع بعض. ولا يتوفر الطحين ولا حتى دقة أو زعتر؟ رغيف الخبز هو الوجبة الوحيدة لغالبية الناس في غزة، والمحظوظ منا هو من تبقى في بيته دقة أو زعتر.

وعندما يقرع باب البيت بعد مغيب الشمس، كي تطلب بنت الجيران قنينة مية حلوة، ويتصبب الانسان عرقاً من الخجل كي لا يرد البنت، وهو يقتسم القنينة وما تبقى فيها من مية حلوة في البيت.

إن تصوير وسائل الإعلام للفظائع في القطاع المدمر يشكل وصمة عار أخرى على إسرائيل، وفي ظل الضغوط الدولية المتزايدة عليها. لا يوجد أي إشارة فيها إلى واقع الإبادة الجماعية، الجثث المشوهة للأطفال والنساء وكبار السن، وقتل الأطفال، وهم يلوحون بالأواني في نقاط التوزيع، على أمل الظفر ببضعة ملاعق من العدس والبرغل.

قد تكون الخطة العسكرية الإسرائيلية لإجبار الفلسطينيين للنزوح إلى الجنوب، وتجويعهم، وإجبارهم على الذهاب إلى مراكز مغلقة وبحماية الجيش الإسرائيلي الناس لاستلام قطع من الخبز، ووجبة ساخنة واحدة في اليوم، لغاية تشرديهم بالقوة للهجرة وطردهم من غزة.

في مقابل تنفيذ خطتها إسرائيل أغلفت مئات نقاط توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة وتسعى لاستبدالها بأربع نقاط. وستجبر آلاف الاشخاص لتلقي الطعام في كل نقطة. هذا الواقع التي تعمل إسرائيل على ترسيخه.

أطفال صغار يعانون من سوء التغذية، في صور تدمي القلب وربما بدأ ضمير الدول الأوروبية يصحو. وربما يكون هذا من أسباب تحرك الدول الأوروبية وأن لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية الجديدة وترفع القيود عن إدخال المساعدات الإنسانية، سوف نتخذ إجراءات أخرى ملموسة ردا على ذلك.

وقد يكون ذلك إثار غضب الدول الأوروبية، التي أدركت أن هذا هو الموعد لوقف التطهير العرقي الكبير في العصر الحديث. وفي بيانها الأول والمهم، قالت الدول الأوروبية حن لن نقف متفرجين بينما تمضي حكومة نتنياهو في هذه الأفعال السافرة.

حيث أدانت بشدة توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة. فمستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يُحتمل. وإعلان إسرائيل أمس بأنها سوف تسمح بدخول كميات أساسية فقط من المواد الغذائية إلى غزة غير مناسب نهائيا. ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة، والسماح فورا بدخول المساعدات إلى غزة. وهذا يجب أن يشمل أيضا التواصل مع الأمم المتحدة لضمان العودة إلى إيصال المساعدات بموجب المبادئ الإنسانية.

يقال في إسرائيل إن التسونامي السياسي قادم، وأوروبا تشعر أنها لم تعد قادرة على الوقوف بعيداً عن المشاهد القادمة من قطاع غزة، وأن الوضع الإنساني في غزة لا يطاق والدول الأوروبية تدعوا إلى التحرك ضد الحرب، وحان الوقت للتوقف، وصور الأطفال وهم يكافحون للحصول على طبق من الأرز، والتقارير عن الجوع الحقيقي، وحقيقة أن إسرائيل لا تبذل جهودًا كافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، لا يمكن أن تسمح لنا بالوقوف مكتوفي الأيدي لفترة أطول، وتتوالى الأزمات واحدة تلو الأخرى.

يقول بعض الأكاديميين والباحثين الإسرائيليين، "لقد انطلقت الرصاصة من البرميل". لا أحد يعلم إلى أين سيقود هذا القرار، وهذه خطوة تُفاقم تدهور وضع إسرائيل كدولة مُصابة بالجذام، تفقد بعض أصدقائها في أوروبا". وحسب قولها، "حدث هذا التحول بسرعة، خلال الأسبوعين الماضيين، وقد يُشجع هذا القرار على موجة سياسية عارمة".

هكذا عبرت أوروبا عن موقفها من المجاعة، لكن تبقى الكلمات التي تصف الحالة بانها، كارثية والوضع لا يطاق، سخيفة، فهي لا تعبر عن الحقيقة، طالما لم تتخذ أوروبا مواقف ملموسة وخطوات سريعة وجادة، لوقف الإبادة والجوع يفتك في الناس تموت من الجوع، وإسرائيل تسرع من إجراءاتها للتهجير.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق