قُتلت مستوطنة وأُصيب مستوطنان آخران بجروح خطيرة، مساء الأربعاء، إثر تعرض مركبة تقلّهم لإطلاق نار مباشر من مسافة قريبة، على شارع 446 بالقرب من مستوطنة "أريئيل" شمال الضفة الغربية، في عملية نفذها مقاوم فلسطيني قبل أن ينسحب من المكان.
وأعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مركبة المستوطنين تعرضت لإطلاق نار من مسافة صفر، ما أسفر عن مقتل مستوطنة وإصابة رجل بجراح خطيرة، ولاحقًا، أفادت القناة 14 بوقوع إصابة ثالثة في مكان العملية.
وأكد جيش الاحتلال أن إطلاق النار وقع على شارع 446 قرب "أريئيل"، مضيفًا أن المقاوم أطلق النار من مسافة قريبة ولاذ بالفرار.
وفي أعقاب العملية، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى موقع الحادث غرب سلفيت، وبدأت بتمشيط واسع في المنطقة، بحسب ما نقلته القناة 12.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل معظم بلدات محافظة سلفيت، ضمن إجراءات أمنية مشددة تهدف لمنع فرار المنفذين.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن عملية إطلاق النار قرب بلدة بروقين غرب سلفيت تُعد الرابعة التي تُنفذ خلال الأشهر الأربعة الأخيرة في المنطقة ذاتها، في مؤشر على تصاعد العمليات الفدائية رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم استدعاء قوات "كوماندوز" ووحدات المظليين للمشاركة في عمليات التمشيط وملاحقة منفذ العملية، التي وصفت بأنها من مسافة قريبة وبجرأة عالية.
