اليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025م
شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزةالكوفية الأمم المتحدة: مهاجمة إسرائيل للأهالي في غزة ترقى إلى جرائم حربالكوفية تمديد اعتقال سناء سلامة حتى بعد غد الخميسالكوفية إسرائيل تتسبب بتوقّف 52.6% من المنشآت الاقتصادية شماليّ الضفة الفلسطينيةالكوفية هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن مواصلة المفاوضات بشأن غزةالكوفية دلياني: أنظمة غربية توظف قوانين الإرهاب للتغطية على جرائم الإبادة الإسرائيليةالكوفية تطورات اليوم الـ 78 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية بالفيديو || 8 شهداء بقصف خيمة نازحين وسط غزةالكوفية توقف 52.6% من المنشآت الاقتصادية في محافظات شمال الضفة بسبب الاحتلالالكوفية الصحة بغزة: 40 شهيدًا و208 إصابات خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ128 وسط تصعيد واقتحامات متواصلةالكوفية أوكرانيا تهاجم منشآت للطاقة النووية تسيطر عليها روسياالكوفية "مقاومة الجدار": 1691 اعتداءً نفذها الجيش ومستوطنوه في أيارالكوفية الاحتلال يقتحم المناطق الأثرية في قراوة بني حسان غرب سلفيتالكوفية الصحة بغزة: الاحتلال يتعمد تقويض المنظومة الصحية من خلال عمليات الإخلاءالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا عند مدخل نحالين غرب بيت لحمالكوفية زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب شرق المتوسطالكوفية "الإحصاء": ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي في نيسانالكوفية يديعوت تنشر تفاصيل مقتل 3 جنود بتفجير جيب هامرالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس ويفتش منازلالكوفية
شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزةالكوفية الأمم المتحدة: مهاجمة إسرائيل للأهالي في غزة ترقى إلى جرائم حربالكوفية تمديد اعتقال سناء سلامة حتى بعد غد الخميسالكوفية إسرائيل تتسبب بتوقّف 52.6% من المنشآت الاقتصادية شماليّ الضفة الفلسطينيةالكوفية هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن مواصلة المفاوضات بشأن غزةالكوفية دلياني: أنظمة غربية توظف قوانين الإرهاب للتغطية على جرائم الإبادة الإسرائيليةالكوفية تطورات اليوم الـ 78 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية بالفيديو || 8 شهداء بقصف خيمة نازحين وسط غزةالكوفية توقف 52.6% من المنشآت الاقتصادية في محافظات شمال الضفة بسبب الاحتلالالكوفية الصحة بغزة: 40 شهيدًا و208 إصابات خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ128 وسط تصعيد واقتحامات متواصلةالكوفية أوكرانيا تهاجم منشآت للطاقة النووية تسيطر عليها روسياالكوفية "مقاومة الجدار": 1691 اعتداءً نفذها الجيش ومستوطنوه في أيارالكوفية الاحتلال يقتحم المناطق الأثرية في قراوة بني حسان غرب سلفيتالكوفية الصحة بغزة: الاحتلال يتعمد تقويض المنظومة الصحية من خلال عمليات الإخلاءالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا عند مدخل نحالين غرب بيت لحمالكوفية زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب شرق المتوسطالكوفية "الإحصاء": ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي في نيسانالكوفية يديعوت تنشر تفاصيل مقتل 3 جنود بتفجير جيب هامرالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس ويفتش منازلالكوفية

التونسية في السجن

16:16 - 01 مايو - 2025
سمير عطا الله
الكوفية:

عندما وصل الحبيب بورقيبة إلى الرئاسة، كنا نعرف عنه قليلاً من المعرفة، كما روى أخباره أصدقاؤه في بيروت والقاهرة ودمشق. فقد تنقل «المجاهد الأكبر» خلال سنوات النضال، في عدد من العواصم العربية، بين أصدقاء مثله في حماسه الوطني، لكنهم كانوا ميسورين أكثر منه، فكانوا يتولون إقامته وتنقله وحملته. ومن هؤلاء كان الشيخ عبد الله المبارك، الذي تعرّف إلى الزعيم التونسي عن طريق صديق الطرفين، ونقيب الصحافة اللبنانية عفيف الطيبي. وكان من أصدقائه أيضاً السفير محمد علي حمادة، والد مروان وعلي، ونقيب الصحافيين السوريين نصوح بابيل. وبعدما أصبح رئيساً، حرص الرجل الكبير على أن يتحدث دائماً بلغة الوفاء عن أصدقاء المنفى، وأيام النضال.

كانت تونس بعيدة عنا جغرافياً، وصلاتنا معها قليلة، وليس بيننا، على سبيل المثال، طيران مباشر. لكن بورقيبة أتقن كيف يجعل كل الدنيا قريبة من تونس. وفي الداخل أقام حكماً راقياً وعادلاً، وجعل التعليم إلزامياً. ولم تكن تونس دولة غنية، لكنها كانت دولة محترمة.

وجاء من بعده زين العابدين بن علي، فلم يكن ممكناً أن يكون بورقيبة آخر، كما أنه أُحيط بحاشية أفسدت عليه الحكم. لكن بناء الدولة بقي قائماً. وبقيت كذلك أعراف الحكم. وكبر دور النظام عندما انتقلت الجامعة العربية إلى تونس، ومن جديد، أدرك العرب أن البلاد البعيدة جغرافياً، هي في قلب العرب والعروبة، ما بين مقري الجامعة ومنظمة التحرير.

ثم كان «الربيع العربي» و«عربة بوعزيزي»، وقطار الضياع الذي تفرقت طرقاته على دروب العرب. ثم مضى وقت وتونس لم تعد تونس. وفي كرسي بورقيبة، بعد 60 عاماً، حلّت أمزجة متوترة، وقلوب غاضبة، وتسامح قليل، وإدارات لا تعرف كيف تستقر على سكة الحكمة.

منذ سنوات وأنا أمنع نفسي عن الكتابة في الشأن التونسي، لأن معرفتي به لا تؤهلني، ولذلك، وفي الآونة الأخيرة، تكاثرت وتراكمت وتفاقمت السياسات المسيئة لسمعة الدولة، التي كانت نموذجاً ذات يوم. ولم يكن يخطر في بال أحد أن المرأة التونسية سوف تُعيَّن في الحكم في ساعة رضا معهودة، ثم تُقال في ساعة غضب غير مقبولة. أمّا المرفوض كلياً فهو أن تُرسل المرأة التونسية إلى السجن.

هذه بلاد «الماجدة» التي كانت تشارك الرئيس في الحكم، يوم كانت المرأة العربية لا تزال تكافح، من أجل حقها في دخول المدرسة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق