اليوم السبت 17 مايو 2025م
عاجل
  • مسيرة إسرائيلية تقصف منطقة الثعابين في بلدة الزوايدة، وسط قطاع غزة
مسيرة إسرائيلية تقصف منطقة الثعابين في بلدة الزوايدة، وسط قطاع غزةالكوفية البيان الختامي للقمة العربية اليوم وأبرز بنوده بشأن " قطاع غزة"الكوفية 68 مركزا غذائيا وتكية استهدفها الاحتلال منذ بدء الحربالكوفية جيش الاحتلال يعلن تصفية شاب في قرية بروقينالكوفية المغرب يقرر إعادة فتح سفارته في دمشقالكوفية لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضياتالكوفية حماس تعلن بدء "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيلالكوفية غوتيريس: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسطالكوفية إسرائيل تعلن قتل قيادي في حزب الله جنوبي لبنانالكوفية الأردن: تداعيات الحرب على غزة ستمتد لأعوام طويلةالكوفية رويترز عن وزير خارجية إيطاليا: علينا أن نقول لإسرائيل يكفي أوقفوا الهجمات ولنعمل على وقف النار وتحرير الرهائنالكوفية إيطاليا لإسرائيل: كفى لعمليات القصف في غزةالكوفية 3 إصابات إثر اعتداء للاحتلال ببلدة سبسطية شمال نابلسالكوفية 3 شهداء وعدد من الإصابات في قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة البهتيني خلف مستشفى العودة في تل الزعترالكوفية استشهاد الطفل شحادة أبو جامع متأثرًا بجروح أصيب بها أمس في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الرئيس المصري يطالب ترامب بـ "وساطة" تُوقف حرب غزةالكوفية شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال بركس سفينة الخير جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزّةالكوفية مفوض عام الأونروا: مساعداتنا مكدسة خارج غزة والطعام سيفسد والأدوية ستنتهي صلاحيتهاالكوفية شهيدان بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في "سوق الخضرة" بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية واللا عن مصدر إسرائيلي: حماس وافقت على إجراء مفاوضات لكن ليس على مبادرة ويتكوفالكوفية

دماء الأسرى تكتب تاريخًا جديدًا: الأيام نيوز تشنّ حرب الذاكرة الأخيرة ضد آلة التطهير الإسرائيلية"

23:23 - 21 إبريل - 2025
بن معمر الحاج عيسى
الكوفية:

في العاصفة الإعلامية التي تشنها إسرائيل لتحويل فلسطين إلى مجرد "قضية أرشيفية"، يخرج عددٌ استثنائي من جريدة "الأيام نيوز" كصاعقةٍ تفجِّر صمت العالم. العدد الخاص بيوم الأسير الفلسطيني ليس مجرد صحفٍ، بل هو مُتحفٌ متنقلٌ للآلام الحية، حيث تحوَّلت صفحاته إلى ساحة معركة بين رواية الدم الفلسطيني وآلة التزييف الصهيونية.  حيث  عمد  طاقم التحرير  ومصممين إلى الجمع بين قوة الكلمة  و سمفونية  الصورة  بأقلام  فلسطينية تؤرخ لصمود الشعب الفلسطيني في وجه  الغطرسة الصهاينة وألة القمع الممنهج من داخل سجن "نفحة" الصحراوي  الذي  يحاول من خلال  زبانية التعذيب  طمس نور الحرية  على أجساد الأسرى الذين هم  صرخة الإنسان في وجه الطغيان.

 فلقد جمع العدد الأخير من جريدة الأيام  بين  التأريخ لقضية أمة ووطن وتحليلٍ قانوني يكشف كيف حوَّلت إسرائيل القانون الدولي إلى "ورقة مبللة بالدماء"

. لم يتوقف الفريق التحريري عند  ما  يعانيه  الأسير  الفلسطيني،  داخل زنازين "عوفر" التابع للجيش الإسرائيلي تحت تهديد السلاح، بينما حوَّل الكاريكاتير السياسي هذه الجرائم إلى صورٍ سوداوية تسخر من شعار "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط". 

لم تكن المواجهة تقنيةً فحسب، بل لغويةً أيضًا: فريق التحرير أعاد كتابة قاموس المصطلحات الإعلامية عبر استبدال "القتلى" بـ"الشهداء"، و"الصراع" بـ"المقاومة"، في محاولة لاقتلاع التضليل اللغوي الذي حوَّل الاحتلال إلى "نزاعٍ ثنائي". لم ينسَ العدد دور المرأة الفلسطينية كحارسة الذاكرة، فنشر سيرًا ذاتية لأسيرات سابقّات  مخاطبا  العالم  الدولي والعربي من أجل  كسر جدار الصمت بخصوص قضية أمة وشعب فكان  ذلك حاضرًا بقوة عبر شهاداتٍ  بأقلام فلسطينية  وعربية  الذين شاركوا في تحويل تقارير الجريدة إلى أدلةٍ في محكمة ... لضمير  الإنسانية  الغائب أو المغيب  إلى حين 

لكن التحدي الأكبر كان رقميًا وتقنيا لفريق الجريدة الإلكترونية الأيام نيوز وذلك  من أجل  إعطاء هذا العدد الخاص بيوم الأسير الفلسطيني عبر   النسخة  الورقية  نفحة  من الجمالية جمعت ما بين قوة الكلمة وبسمفونية  الصورة أيضا التي تعكس  روح الأمل والأمل

العدد لم يُغفل البعد الإنساني: صفحة كاملة خُصصت لإيصال رسائل سياسة وثقافة  وحتى  قانونية   من خلال التأريخ  لرجال نذرو حياتهم  من أجل خدمة  الذاكرة الفلسطينية ..

 هذه الأقلام الفلسطينية والعربية كرست مفهوم    الصوت العربي الواحد   في ملحقٍ تفاعلي. كل هذا الجهد تحوَّل إلى سلاحٍ ..

 تقارير "الأيام نيوز" ستكون أساسًا تاريخي يُقدَّم  رؤية  حداثية لإعلام   المقاومة  يجمع بين   أرث الماضي وتطلعات المستقبل ...

 ليكون. هذا العدد  الخاص بيوم الأسير الفلسطيني مرجعاكـ"وثيقة أساسية لفهم مرحلة ما بعد أكتوبر 2023". 

هكذا، لم تعد "الأيام نيوز" مجرد صحيفة، بل تحوَّلت إلى جيشٍ ورقّي يُذكِّر العالم بأن دماء الأسرى لم تجفّ بعد، وأن كل سطرٍ يُكتب عنهم يُشكّل إبرةً تُخيط جراح أمةٍ ترفض أن تتحوّل إلى رقمٍ في سجلات النسيان.

لم تكن هذه الأسماء مجرد زينةٍ أدبية، بل شكَّلت درعًا معرفيًا ضد محاولات التزييف والتحريف من طرف إعلام إسرائيلي وحتى غربي يحاول التسويق لمفاهيم واهية ... عبرالدعاية الكاذبة"،

  الأيام نيوز التي   جعلت من الأدب والقلم الفلسطيني مرآةٍ تكشف الوجه العنصري للاحتلال.  فيما يخص قضايا الأسرى ومحاولة التطهير العرقي والديني والثقافي والاجتماعي الممنهج

  

ليتحوَّل الملحق إلى سيمفونيةٍ تجمع بين صرخة الأسير المحاصر وقلم الكاتب الحر، بين دماء المعتقلين وأحبار المثقفين، حيث لم تعد المقاومة مجرد رصاصات، بل صارت كلماتٍ تُحفر في جدار الزمن، تاركةً جرحًا مفتوحًا في ضمير العالم الذي لم يعد قادرًا على إغماض عينيه عن حقيقةٍ تُكتب كل يومٍ بأقلامٍ فلسطينيةٍ ترفض الموت.... بل أقلام من رصاص..

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق