اليوم السبت 17 مايو 2025م
جيش الاحتلال ينسف مجددا عددا من منازل المواطنين في بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونسالكوفية قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال للمناطق الشمالية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية شهيدان ومصابون جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين قرب مفترق مرتجى ومحيط الجامعة الإسلامية شرق خانيونسالكوفية مصابون ومفقودون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا شرقي جباليا شمال قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عملية نسف جديدة شمالي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسحب من مخيم بلاطة شرق نابلس باتجاه حاجز عورتاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس من حاجز بيت فوريكالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية قبلان جنوب نابلسالكوفية مصابون في قصف من مسيرة للاحتلال على خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عملية نسف لمباني سكنية شمالي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال يفجر روبوتًا مفخخًا شرق منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عملية تفجير شمال غربي مدينة غزةالكوفية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: لدينا خطة لإيصال المساعدات فدعونا ندخل غزة ودعونا نعملالكوفية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: نطالب بوصول سريع وآمن ودون عوائق إلى المدنيين الجائعين بغزةالكوفية

ترمب ودرس أدب في الجامعات الأمريكية!

13:13 - 17 إبريل - 2025
مشاري الذايدي
الكوفية:

تعجبك أو لا تعجبك مواقف الرئيس الأميركي وحكومته في الثقافة والسياسة، لكنك لا يمكن أن تُنكر أن اليسار الأميركي كان مهيمناً بإسرافٍ على الفضاء الأكاديمي والثقافي والإعلامي، لفترات طويلة.

كلنا نتذكّر سياسات الإقصاء التي مارسها الليبراليون الغلاة مع تيار اليقظة الجديدة، ومع تيارات النسوية والبيئة، ومع التيارات الإسلامية التي أخذ أفرادها جنسيات أميركية، نتذكّر كيف قمع هؤلاء كل مَن خالفهم الرأي والمذهب. اليوم، يشربون -قليلاً- من الكأس ذاتها التي أذاقوها لخصومهم.

أمس الأربعاء جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجومه على جامعة هارفارد، مهدداً بحرمانها من التمويل الفيدرالي والإعفاء الضريبي؛ بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.

وقال ترمب على منصته «تروث سوشيال» إنه «لم يعد من الممكن اعتبار (هارفارد) مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم»، مضيفاً: «هارفارد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فيدرالياً بعد الآن».

الحكومة الأميركية كانت قد أعلنت، نهاية مارس (آذار) الماضي، أنها تنوي حرمان الجامعة العريقة من إعانات فيدرالية بنحو 9 مليارات دولار، بسبب انتشار ثقافة معاداة السامية فيها، والنشاط السياسي الجامح للجماعات الإسلامية واليسارية فيها.

بعيداً عمَّا قد يراه البعض مغالاة من الترمبيين في الانقضاض على اليساريين وحلفائهم، ومن مظاهر هذه المعركة على الساحة الأكاديمية الأميركية، فإنه يجب ألا ينسينا تظلّم هؤلاء ما فعلوه هم بالأمس.

المؤرخ المعروف، نيل فيرغسون -حسبما ذكر الأستاذ ممدوح المهيني في مقالة سابقة له بهذه الجريدة- اشتكى من سيطرة الأفكار اليسارية على الجامعات الأميركية، خصوصاً كليات التاريخ وعلوم السياسة والاجتماع. في حوار أُجري معه قال متحسراً: «كم كنت ساذجاً. اعتقدت أن الموهبة والمثابرة والكفاءة هي معيار التقدم في العمل الأكاديمي، وفي كل مكان آخر، ولكنني كنت مخطئاً. اكتشفت متأخراً أن الآيديولوجيا الفكرية هي العامل الأهم».

وقال فيرغسون إنه حضر مرة بديلاً لأحد الأساتذة في جامعة بيركلي، وأشار إلى الدوافع الدينية وراء تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وإنه شعر على الفور بتململ وعدم ارتياح الطلاب من هذه الرؤية، مفضلين عليها أسباباً أخرى حُقنت برأسهم، مثل كونها مجرد رد فعل على «الإمبريالية» الأميركية.

أضف إلى ذلك احتفاء صفحات الرأي في بعض الإعلام الأميركي العريق بأُناسٍ جهلة، واستكتابهم في صفحاتها، لمجرد اتفاقهم مع أجندتها السياسية ضد السعودية وضد خصوم «محور اليسار» وأحبابهم من «الإخوان».

أضف إلى ذلك فتح بعض جامعات أميركا العريقة منابرها لـ«نشطاء» سياسيين عرب، ومنحهم الشرعية الأكاديمية، ليس بسبب غزارة علمهم وفرادة فهمهم، بل لكونهم مجرد أصوات عالية في مسرح السياسة!

قالت العرب قديماً: كما تدين تُدان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق