- شهيد ومصابون جراء استهداف طائرات الاحتلال مواطنين في شارع النص بمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس
- قوات الاحتلال تقتحم منزلًا خلال اقتحامها بلدة كفر عقب
غزة – قالت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم الأحد، إنها تتلقى مناشدات مستمرة من المواطنين المحاصرين داخل منازلهم في ظل التصعيد العسكري المستمر، موضحةً أن سكان المدينة يعانون من القصف العنيف، في وقت يُمنع فيه وصول الطواقم الطبية والدفاع المدني إلى الجرحى والمصابين، مما يحول دون إجلائهم وتقديم الإسعافات اللازمة لهم.
وأكدت "بلدية رفح" أن الوضع الإنساني في المدينة يتدهور بشكل مقلق مع توسع الاحتلال في عملياته العسكرية، مما أجبر آلاف الأسر على النزوح من حي تل السلطان غربي المدينة.
وأضافت أن الاحتلال يجبر آلاف الأسر على النزوح سيرًا على الأقدام في نهار رمضان، متروكين بلا مأوى بعد أن اضطروا لترك ممتلكاتهم ومستلزماتهم خلفهم في محاولة للنجاة بأرواحهم.
وأوضحت البلدية أن طواقمها، بما في ذلك قسم النظافة والحراسات والفريق الهندسي، لا تزال محاصرة مع المواطنين داخل الحي، حيث كانت تؤدي مهامها الخدمية قبل أن تحاصرها الأوضاع المتدهورة، مما يعرضها لخطر مباشر وسط القصف العنيف وانقطاع سبل الإمداد والإجلاء.
وأشارت إلى أن الحصار المفروض على القطاع وإغلاق المعابر أدى إلى نقص حاد في المستلزمات الأساسية والخيام، مما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية.
وطالبت بلدية رفح المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وفتح ممرات آمنة لإجلاء الجرحى وتأمين الحماية للمدنيين المحاصرين، والعمل على إنهاء هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، إنذارًا عاجلًا لسكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة تل السلطان برفح، معلنًا بدء هجوم عسكري في المنطقة، التي وصفها بأنها "منطقة قتال خطيرة".
وأعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، عن فقدان الاتصال بأحد أطقمها في منطقة البركسات غرب المدينة، وذلك خلال محاولتهم التدخل لإنقاذ طاقم إسعاف الهلال الأحمر المحاصر.
هذا التطور يأتي في وقت تشهد فيه مناطق غرب رفح تكثيفًا للقصف الإسرائيلي بالمدفعية والغارات الجوية، التي استهدفت المنطقة منذ منتصف الليلة الماضية.
ويأتي ذلك تزامنًا مع استئناف الاحتلال سياسة الإبادة الجماعية في غزة، التي أسفرت، منذ فجر الثلاثاء الماضي وحتى يوم السبت، عن استشهاد أكثر من 650 فلسطينيًا وإصابة 1172 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.