- إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال تجاه المناطق الشمالية لمدينة خان يونس
نابلس - تواجه قرية دوما جنوب شرقي نابلس، هجمة متواصل من الاحتلال والمستوطنين، كان آخرها حرق ثلاثة منازل بشكل كلي ورابع بشكل جزئي في خربة المراجم التابعة للقرية.
وحذر رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة، السبت، من مسلسل استهداف بلدته من جيش الاحتلال والمستوطنين، سواء الاعتداء الأخير في خربة المراجم، أو اعتداءات سابقة شارك فيها مئات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال.
وقال دوابشة "هجوم العام الماضي 2024 كان الأكثر خطورة وإجراما، والذي شارك فيه 1500 مستوطن وتم خلاله حرق 15 منزلًا".
وشدد دوابشة على أن دوما لموقعها الاستراتيجي مستهدفة منذ سنوات من قبل الاحتلال، وما يدلل على ذلك إخطارات الهدم بحق منازل ومنشآات القرية، والتي زادت عن 150 إخطارًا، وبعضها تم تنفيذه.
لكنه أكد أن أهالي البلدة صامدون وثابتون، رغم كل ما يخطط لهم.
وخلال شهر فبراير/ شباط المنصرم، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي 1475 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس شمال الضفة الغربية بـ300 اعتداء، والخليل (جنوب) بـ267 اعتداء، ورام الله (وسط) بـ 263 اعتداء.
وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الجمعة، من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب الأممي، في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستوطنون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.