رام الله - شدد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، رائد أبو الحمص، على أن استمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من الأسرى ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار في غزة "جريمة".
وتُواصل قوات الاحتلال، لليوم الـ 3 تواليًا، رفض الإفراج عن أكثر من 600 أسير ضمن الدفعة السابعة من "طوفان الأحرار"، وخرق تفاهمات وقف إطلاق النار والهدنة في قطاع غزة.
وأوضح "أبو الحمص" في بيان صحفي له اليوم الإثنين، أن هذه الممارسات تؤكد على العقلية الاحتلالية "اللا أخلاقية واللا إنسانية".
وأكد: "هذا التلاعب والتأخير في عملية الإفراج سبب حالة من التوتر والإرباك لأسر وعائلات الأسرى، لكن ذلك لن ينال من عزيمة وصمود شعبنا الفلسطيني، وسيبقى الأمل والحنين حاضرين حتى استقبال كافة أسرانا وأسيراتنا".
ونبه إلى أن الاحتلال "يهرب من عملية الرضوخ المستمرة لأكثر من 40 يومًا؛ والتي تكللت باستقبال المئات من أسرانا الأبطال بينهم قادة حقيقيون ورموز للحركة الأسيرة".
ودعا، مصر وقطر لممارسة كل أشكال الضغط، ولجم الطواقم المفاوضة عن دولة الاحتلال، وإجبارهم على الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى، والالتزام ببنود الاتفاق بشكل كامل.
وطالب، الوسطاء ضرورة أن لا تتكرر دولة الاحتلال عملية الاختراق والتلاعب الغير مبرر بوقف إطلاق النار، والذي يكشف مدى الضعف الذي تعيشه منظومة الاحتلال.
وبيّن: "الخروقات التي سجلناها طوال دفعات التبادل، وما رافقها من إجراءات على أرض الواقع تتمثل في فصل الضفة الغربية بأكثر من 900 حاجز وبوابة حديدة، ومنع المواطنين من الوصول لمحافظة رام الله والبيرة، تحديداً في أيام الإفراج عن الأسرى، تكشف مدى حقد ووحشية هذا الاحتلال".
وأكمل "رئيس شؤون الأسرى": "ستكون إسرائيل مجبرة على الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى، وهناك جهود وضغوط مصرية كبيرة لإنهاء ذلك".